بلدي نيوز - (خاص)
ردّت "هيئة تحرير الشام" العاملة ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" في الشمال السوري، أمس الأربعاء، على تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والتي توعد خلالها بإنهاء "تحرير الشام".
وأكّد الجناح العسكري التابع لهيئة تحرير الشام، في بيان له، أمس الأربعاء، مواصلة القتال ضد قوات النظام والقوات الروسية على جبهات إدلب، شمال سوريا.
وتوعد بيان تحرير الشام، روسيا بالهزيمة القريبة في الشمال السوري قائلاً؛ "رغم مشاركة روسيا في ثقلها الكبير على الشمال، فإننا نبشر وزير خارجيتها سيرغي لافروف بهزيمة جيشه على أرض الشام قريبا"، حسب قوله.
يأتي بيان تحرير الشام، بعد مضي ساعات من توعد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بقمع مقاتلي "هيئة تحرير الشام" والتي وصفها بالإرهابية.
وتشهد المنطقة في أرياف إدلب وحماة تصعيدا مكثفا من قبل قوات النظام وروسيا عبر القصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة للعديد من المناطق، ما أدّى إلى استشهاد عدد من المدنيين خلال الأيام الماضية.
وبدأ التصعيد مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات أستانا، في 26 من الشهر الماضي، والتي لم تتفق فيها الدول الضامنة "روسيا، تركيا، إيران" على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وكانت هيئة تحرير الشام هددت القوات الروسية بالحديد والنار إذا دخلت إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل في الشمال السوري.
وقال المتحدث في الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، أبو خالد الشامي، في تسجيل مصور، الاثنين الماضي، إن الهيئة ترفض الابتزاز السياسي عبر الضغط العسكري لتحصيل مكتسبات لروسيا يدفع ثمنها الشعب السوري.
وأضاف الشامي أن أي محاولة لدخول قوات روسية إلى الأرض المحررة، لن تقابل إلا بالحديد والنار.