حرائق جديدة في ريف دمشق وبصمات النظام تثير الشكوك - It's Over 9000!

حرائق جديدة في ريف دمشق وبصمات النظام تثير الشكوك

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد سيناريو "حرائق دمشق وريفها" ليفتح باب التساؤلات والشكوك حول الجهة الفاعلة، وأهدافها في هذا التوقيت، فقد ذكرت وكالة "سانا" الرسمية الموالية، أمس عن تمكّن عناصر الإطفاء بعد أكثر من خمس ساعات متواصلة من احتواء حريق واسع بين مدخل داريا الشمالي ومحيط مطار المزة العسكري.
كما ذكرت الوكالة ذاتها، نشوب حريقٍ آخر بنفس التوقيت في مساحة من الأعشاب في محيط مبنى وحدة المياه بقدسيا.
وكالعادة؛ عزت مصادر "سانا" الحرائق إلى أسبابٍ مجهولة، ويشار إلى أن الحريق امتد على مساحة عشرة دونمات من أرض الصبارة التابعة لداريا التي تنتشر فيها الأعشاب الجافة بكثرة، وفق "سانا".
وفي السياق ذاته؛ شهدت أراضي مدينة داريا، في اﻷشهر القليلة الفائتة، وتحديداً من جهة مدخلها الشمالي المحاذي لطريق المتحلق الجنوبي أكثر من حريق، سجل آخرها بتاريخ العاشر من تموز /يوليو الفائت.
ويشار إلى أن؛ الحرائق طالت في حزيران/يونيو الفائت 5 مناطق، "الأراضي القريبة من حديقة الحيوانات في منطقة العدوي شمال شرق دمشق، وحي السومرية جنوب غرب دمشق، وطريق تاون سنتر بمنطقة درايا، والمنطقة القريبة من مركز التدريب الجامعي في منطقة الديماس بريف دمشق الغربي، ومنطقة القزاز"، خلال فتراتٍ متقاربة.
ولم تسلم مساحات واسعة من أرض الغوطة الشرقية في أيار/مايو الفائت من نشوب حرائق، وتحديداً مزارع منطقة "كرم الرصاص" الممتدة بين مدينتي دوما وحرستا، واتهم اﻷهالي في حينها عناصر "المخابرات الجوية" بافتعالها؛ ضمن مخطط الضغط على أبناء هذه المناطق ﻹجبارهم على بيع أراضيهم واﻻستيلاء عليها.
وبقيت أصابع اﻻتهام في وسائل اﻹعلام تتأرجح بين اتهام العوامل الجوية والماس الكهربائي أو عزوها إلى سببٍ مجهول، دون أن يغلق ملف الحرائق هذا العام على اﻹمساك بطرف خيطٍ للفاعل؛ إﻻ ما يؤكده نشطاء من تورط "النظام" ووضوح بصمته.

مقالات ذات صلة

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

بعد ضغوط شعبية النظام يفرج عن رجل وابنه في درعا

"تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام بمحاولة اغتيال قائده

دمشق.. غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في السيدة زينب

حكومة النظام النظام تعتزم رفع الاتصالات في سوريا

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا