بلدي نيوز
توقع عمرو سالم وزير الاتصالات الأسبق لدى النظام مصيراً خطيراً ينتظر العاصمة السورية دمشق في المستقبل القريب والبعيد مهما حصلت محاولات لمنع هذا المصير.
وانتقد الوزير السابق بشكل شديد أكبر المشاريع العمرانية العقارية التي ينفذها النظام حاليا وهو مشروع "ماروتا سيتي" الذي ترعاه حكومة النظام بالتعاون مع طبقة قوية من رجال الأعمال المتنفذين أبرزهم رجل الأعمال الشهير "سامر الفوز" واصفاً المشروع بأنه يفتقد إلى أبسط قواعد الدراسات الاقتصاديّة والاجتماعيّة.
وقال عمرو سالم على حسابه على فيسبوك: "مشاريع مثل ماروتا سيتي وباسيليا وغيرها تمّت بناءً على دراسة مستعجلة تفتقد إلى أبسط قواعد الدراسات الاقتصاديّة والاجتماعيّة"
وأضاف: من أين سيؤتى لتلك الأبنية الشاهقة بمياه الشّرب والكهرباء التي لا يمكن الاستغناء عنها" وتابع يقول: "لدينا عدد من المشاريع الفخمة في محيط دمشق مباعة بالكامل، لكنّها فارغة من السكّان".
وأردف: "عندما يتحدّث النّاس عن "لاندمارك" كما يحبّ أصحاب "ماروتا سيتي" أن يتحدّثوا، فإنّ الدول العريقة تتحدّث عن قصر العدل أو اللوفر أو قوس النصر أو… ، أما من لديه بلد مثل سوريّا ودمشق، فقاسيون لاند مارك، وجامعها الأمويّ لاند مارك، وكنائسها وبطركيّتها لاند مارك وقلعتها لاند مارك وبناء العابد أفخم لاند مارك".
ووصف الوزير السابق " أن الحلول المجرّبة والعلميّة المناسبة، تكمن في اللجوء إلى تنمية أوسع للمحافظات بالبنى التحتيّة والترفيه وغيرها، لوقف الهجرة التي جعلت دمشق تضم نصف سكّان سوريّا". وتابع "التوسّع الجائر والمبالغ به لمدينة دمشق، هو من أكبر الأخطار المحدقة بها والمهدّدة لها في المستقبل البعيد والقريب".
الجدير بالذكر أن النظام وعبر شبكة من رجال الأعمال المقربين يعمل على إقامة مشاريع سكنية كبيرة بعد أن أصدر المرسوم رقم 10 الذي يجيز له مصادرة أراضي وعقارات الأشخاص غير الموجودين في مناطق سيطرة النظام " المعارضة " وهنا تكمن خطورة هذه المشاريع أنها تقام على أراضي مغتصبة من أصحابها الحقيقين.
المصدر : القدس العربي+ بلدي نيوز