بلدي نيوز
زعمت وسائل إعلام روسية نقلاً عن وكالة "سانا" التابعة للنظام، اليوم الاثنين، أن قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية، تعرضت لاستهداف بالصواريخ، معلنة وجود خسائر بشرية وأضرار مادية، الأمر الذي أثار الشكوك حول دقة هذه المزاعم.
وجاء الحديث من قبل الإعلام الروسي نقلاً عن وسائل إعلام تابعة للنظام، خلافاً للإعلانات السابقة التي تصدر عن وزارة الدفاع الروسية، التي كانت تشير لاستهداف القاعدة الروسية وتؤكد في كل مرة تصديها للصواريخ والطائرات المسيرة.
ويأتي الإعلان عن استهداف حميميم بعد دقائق قليلة من إعلان نظام الأسد استئناف حملته التصعيدية ضد المدنيين في الشمال السوري، متذرعة أن فصائل المعارضة لم تلتزم ببنود وقف إطلاق النار.
وبحسب نشطاء؛ فإن روسيا والنظام يتذرعان باستهداف حميميم لخلق الحجج لمعاودة القصف ونشر الموت في الشمال السوري، بعد يومين من الهدوء شابه قصف مدفعي وصاروخي من طرف النظام على ريفي حماة وإدلب.
وفور إعلان النظام استئناف العمليات العسكرية؛ قصفت طائرات النظام أطراف مدينة خان شيخون الجنوبية، في وقت بدأ إقلاع الطائرات المروحية باتجاه المنطقة، مع عودة مرحلة جديدة من التصعيد.
وحذر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قبل ساعات من ذلك من أن أي مأساة إنسانية جديدة تشهدها محافظة إدلب جراء هجمات النظام وحلفائه؛ ستكون أشد وقعا من سابقاتها.
يذكر أن اتفاقية لوقف إطلاق النار في الشمال المحرر دخلت حيز التنفيذ منذ ليل الخميس الجمعة، ولكن النظام واصل خرقه للاتفاقية وقتل مدنيا بقصف على ريف إدلب الجنوبي أمس، وأعلن قبل ساعات عن استئناف عملياته العسكرية في إدلب.