بلدي نيوز- (خاص)
انفجرت عبوة ناسفة، مساء أمس الجمعة، في سيارة من طراز همر في أوتوستراد المزة بالقرب من السفارة الإيرانية بدمشق.
ونقل موقع صوت العاصمة المعارض، إن دوريات تتبع لفرع المداهمة 215 في المخابرات العسكرية فرضت طوقاً أمنياً في محيط المنطقة أمام السفارة الإيرانية تزامناً مع وصول دوريات تتبع للأمن الجنائي.
وقالت صفحة "الشرطة" على موقع فيس بوك، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام، إن عبوة ناسفة زُرعت في العجلة الأمامية لسيارة من طراز همر في أوتوستراد المزة، خلفت أضراراً مادية.
وبحسب موقع "صوت العاصمة"، تُعتبر السيارة "الهمر" المستهدفة واحدة من ثلاث سيارات تعود ملكيتها للتاجر الفلسطيني السوري "أيهم عساف" الذي من الممكن أن يكون استهدف بالتفجير، وهو تاجر مقرب من نظام الأسد ومعروف بمواقفه الموالية لحزب الله وإيران.
واشتهرت الهمرات الثلاث، خلال سنوات الثورة، بمشاركتها بجميع المناسبات الوطنية، ومسيرات التأييد للأسد وجيشه، وسبق للتاجر عساف أن وضع أعلام النظام وحزب الله وإيران وروسيا على السيارات الثلاث، وغطا كامل هيكلها بأعلام النظام وصور الأسد.
ويُعتبر عساف واحداً من الشخصيات الاقتصادية في سوريا، رغم بعده بشكل كامل عن الإعلام، وأحد أشد الداعمين لنظام الأسد.
وأضاف الموقع ، إن عساف أزال أعلام النظام بشكل نهائي وكافة الرايات الموضوعة على السيارات الثلاث، لتعود بهيئة مدنية بعد سنوات من المشاركة بالمسيرات الموالية والمناسبات الوطنية الخاصة بالنظام، تزامناً مع تخفيض المفارز الأمنية الممنوحة له من الفروع الأمنية، وتقليص عدد العناصر المخصصين لحراسة الفيلات الخاصة به بالقرب من السفارة الإيرانية بدمشق.
وسبق لعساف أن أجرى زفافاً وُصف بالأسطوري لنجله، شاركت به سيارة مرسيدس مطلية بالذهب، وعدد كبير من السيارات الفارهة التي نادراً ما تتواجد في شوارع دمشق.
يذكر أن نظام الأسد حصل على دعم كبير من قبل التجار لتمويل حملته على الشعب السوري وللهروب من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة و أوربا على شخصيات من نظامه وأجهزته الأمنية.