بلدي نيوز – ريف دمشق (ميار حيدر)
أعلنت الكتيبة الأمنية المشتركة في جيرود –التابعة لفصائل المعارضة السورية المسلحة- حظر التجوال ليلا في عدد من البلدات في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وأورد بيان صادر عنها ذكرت فيه أن الكتيبة تعلن عن حظر تجوال بعد الساعة 12 ليلا، اعتبارا من ليلة الثلاثاء حتى يوم الجمعة في بلدات جيرود والناصرية والعطنة، وذلك بسبب زيادة التوتر على جبهات التماس مع تنظيم الدولة في المنطقة.
وطالب البيان المدنيين بالالتزام بتعليمات الكتيبة الأمنية، حرصا على سلامتهم، محذرا بأنه في حال المخالفة يتعرض الشخص للمسؤولية والمحاسبة.
فيما قضت الطفلة الرضيعة "بروج الزيبق" ذات الأربعة أيام في مدينة مضايا نتيجة انعدام الحواضن الطبية والحصار المفروض من نظام الأسد وميليشيا حزب الله على المدينة.
وأكد مصدر طبي أن الطفلة بروج توفيت في يومها الرابع بعد رفض نظام الأسد المناشدات التي أطلقها المركز الطبي في المدينة لإخراج الطفلة وتأمين حاضنة لها في مناطق سيطرة نظام الأسد.
واتهم المصدر الهلال الأحمر السوري بالخيانة للمهام التي أقسم عليها والتي أنشئ من أجلها، مشيرًا بأن الهلال الأحمر تجاهل جميع الرسائل التي وصلت إليه لإجلاء الطفلة خارج المدينة المحاصرة.
وكانت منظمة اليونيسيف دعت المجتمع الدولي للتحرك لإنقاذ مدينة مضايا المحاصرة من قِبل نظام الأسد وميليشيا حزب الله؛ حيث لفتت المنظمة أن نصف المحاصرين في مضايا وعددهم 42 ألف شخص هم من الأطفال، وأنهم بحاجة ماسة للمساعدات للبقاء على قيد الحياة.
فحليب الأطفال جاوز سعره 150 دولارا وكيلوغرام من الأرز يبلغ مئة دولار، وكذلك باقي المواد الغذائية إن وجدت، مما جعل إمكانية تحصيل الفقراء لها أمرا شبه مستحيل.
ويعيش في المدينة المحاصرة أكثر من أربعين ألف شخص من أبناء مضايا ونازحي الزبداني الذين طردهم النظام من مناطق نفوذه في بلودان والإنشاءات والمعمورة، وحاصرهم كورقة ضغط على مقاتلي المعارضة بالزبداني لإيقاف مقاومتهم تقدم حزب الله هناك.