بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
صرحت مديرة مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي التابعة للنظام، ميسون دشاش، لصحيفة "الوطن أون لاين" الموالية؛ أنه لم يصدر التصنيف الجديد لشهر تموز للجامعات السورية وترتيبها، حسب موقع ويب ماتريكس العالمي لعام 2019، وأكدت أن التصنيف الذي يتم الترويج له يعود إلى شهر كانون الثاني.
وكانت وسائل إعلام موالية أكدت في منشورات عدة عبر الفيسبوك، تقدم الجامعات السورية هذا العام في التصنيف العالمي، مقارنةً بالسنوات الماضية.
ويقوم موقع "ويبوميتريكس" التابع للمركز الوطني للبحوث في مدريد، بنشر تصنيفه نصف السنوي للجامعات حول العالم، ومن خلال بياناته ظهر تدهور كبير للجامعات السورية وفق آخر معلوماتٍ قدمها نهاية العام الفائت.
فقد احتلت جامعة تشرين المرتبة الأولى سورياً، والمرتبة 5073 عالمياً، واحتل المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق المرتبة الثانية سورياً، والمرتبة 5494 عالمياً، في حين احتلت جامعة حلب المرتبة الثالثة سورياً والمرتبة 6094 عالمياً، وجامعة البعث المرتبة الرابعة سورياً و7116 عالمياً، والجامعة الافتراضية السورية المرتبة الخامسة سورياً و8892 عالمياً، وجامعة دمشق المرتبة السابعة سورياً و10902 عالمياً، والجامعة العربية الدولية المرتبة الثامنة سورياً و11848 عالمياً، وجامعة الأندلس المرتبة التاسعة سورياً و13247 عالمياً، وجامعة القلمون المرتبة العاشرة سورياً و14135 عالمياً.
ويؤكد مصدر مطلع في وزارة التعليم العالي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية؛ أنّ معظم المؤشرات تؤكد تراجع الجامعات السورية بشكل عام بمعدل 4000 درجة عن التصنيف ذاته لبداية العام نفسه، وتحديداً شهر كانون الثاني 2018.
وبحسب المصدر؛ "فهي مشكلة أقل ما يمكن وصفها بأنها كارثية ومرعبة، ومن المؤسف أن تكون جامعة دمشق بالمرتبة السابعة سورياً و10902 عالمياً، ويتحمل النظام وحده انحدار هذا الصرح الحضاري الذي تحول إلى بؤرة لمعاقبة الطلاب على اللايكات والتضييق عليهم"، في إشارةٍ إلى قصة الطالبة التي تم فصلها مؤخراً على خلفية منشور اتهم إدارة الجامعة بتسريب الأسئلة الامتحانية.