بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أصدر وزير الداخلية في حكومة النظام اللواء محمد رحمون، جدول تنقلات لضباط الوزارة من مختلف المراكز والرتب، وشمل الجدول نقل ضباط إلى فرع "جرائم المعلوماتية"، بحسب موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي.
وبحسب الموقع الموالي، نقل العقيد محمد فواز بكر من إدارة الأمن الجنائي فرع المعلومات إلى رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية في إدارة الأمن الجنائي، إضافة إلى نقل الرائد مهند أسعد من قسم الشؤون الإدارية بإدارة الأمن الجنائي إلى رئيس قسم التحقيق والمتابعة في فرع مكافحة جرائم المعلوماتية التابع لنفس الإدارة، كما نقل النقيب عمار أبوعساف من إدارة الشؤون الإدارية إلى ضابط في قسم التحقيق والمتابعة في الفرع.
وأنهى الموقع تقريره بالقول؛ "ويتوقع مراقبون أن تسهم هذه الخطوة في زيادة تشديد الرقابة المفروضة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية!".
احذر اللايكات
وفي سياقٍ متصل؛ نشر موقع "صاحبة الجلالة" الموالي، تقريرا تحت عنوان؛ "اللايك" جريمة في جامعة دمشق!
وتناول الموقع في التقرير قضية الطالبتين في كلية اﻻقتصاد بدمشق، اللتان تم فصلهما على خلفية "وضع لايك/إعجاب" حول منشور عن تسريب أسئلة امتحانية، انتهت بفصلهما وإقالة عميد الكلية، الدكتور عدنان غانم، وتعيين مدرس المادة الذي سرب اﻷسئلة بديلا عنه!
وتساءل التقرير حول مصير "حرية التعبير وحق الانتقاد" في أهم صرح علمي في سوريا، هو جامعة دمشق التي تحولت إلى مكان لتصفية الحسابات مع طلابها.
وأشار التقرير إلى أنّ جريمة "وهن عزيمة الأمة" باتت موضة قديمة، وحلت مكانها جريمة "وضع لايك" على فايسبوك.
عزيمة اﻷمة
وأثارت التصريحات التي أدلت بها رئيسة النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتية، القاضية هبة الله سيفو، موجة من التعليقات، معظمها ساخرة، بعد الحديث عن العقوبات التي تطال من ينشر أخبارا "توهن عزيمة الأمة".
وكانت سيفو قالت في حوار مع إذاعة "نينار إف إم" المحلية إن عقوبات نشر أخبار غير صحيحة قد تصل عقوبتها إلى السجن 6 سنوات.
ويبدو أنّ نظام اﻷسد ماضٍ في سياسته القديمة، في التضييق على الحريات، حتى في الفضاء اﻹلكتروني.