بلدي نيوز
أدانت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) أودري أزولاي، اليوم الجمعة، مقتل المصور الصحفي "أنس الدياب" خلال قصف النظام على بلدة خان شيخون في شمال غربي سوريا، منذ بضعة أيام.
وقالت المديرة العامة في هذا السياق: "يؤسفني مقتل أنس دياب، وإنّني أدعو جميع أطراف النزاع السوري إلى وقف الهجمات العشوائية التي تطال أمن وسلامة المدنيين وتودي بحياتهم، ولا سيما العاملون في وسائل الإعلام".
وأضافت، "أود أن أغتنم الفرصة للإشادة بالصحفيين الشجعان، أمثال أنس دياب، الذين يزوّدون العالم بمعلومات وشهادات لا تقدر بثمن عن الحياة في مناطق النزاع، معرضين أنفسهم بذلك لخطر كبير لا يمكن السكوت عنه".
وعمل أنس الدياب كناشط إعلامي ومتطوع ضمن صفوف الدفاع المدني السوري، وشارك في معظم الأعمال الإنسانية التي يقوم فيها متطوعو الدفاع المدني السوري في المنطقة من إنقاذ وإسعاف للمدنيين جراء الهجمات الجوية والبرية لنظام الأسد وروسيا على المدنيين، ووثق بعدسة كاميرته انتهاكات قوات النظام وروسيا بحق المدنيين، وعرف بنشاطه وإخلاصه للعمل الثوري والإنساني من خلال الأعمال الذي شارك بها.
وعبر مئات السوريين والنشطاء الإعلاميين على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم لفقدان رمز من رموز الثورة والأعمال الإنسانية في الشمال السوري، جراء الإجرام الروسي والسوري بحق المدنيين، واعتبروه انتهاكا صارخا بحق العاملين ضمن مجال الأعمال الإنسانية.