بلدي نيوز
فشلت مؤسسات النظام في عمليات تسويق مئات الأطنان من الفاكهة التي تنتجها محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، تاركة الفلاحين لقمة سائغة للتجار وضحية لمالكي وسائل النقل في محافظة دمشق.
وقال "أبو أحمد" أحد فلاحي القنيطرة لبلدي نيوز؛ إن محصوله من شجر التين بلغ ما يقارب الطن ونصف الطن، لم يستطيع تسويقه بشكل جيد، وأجبر على بيع قسم كبير منه بأسعار بخسة نتيجة وفرة الإنتاج من التين في المحافظة، وعدم قدرته على تصديره خارج المحافظة حيث منه يتطلب ذلك مبالغ مالية كبيرة.
واعتبر "أبو أحمد" أن مؤسسات النظام لا تقوم بأي دور لمساعدة الفلاحين بشكل جدي، إنما ترسل التجار لشراء محاصيلهم بأسعار بخسة، ومن ثم بيعها بأسعار مرتفعة جدا في العاصمة دمشق، مستغلين بذلك القدرات المالية لهؤلاء التجار دون أن يأبهوا بالفلاحين ومحاصيلهم.
وطالب فلاحو المحافظة بوضع تسعيرة مناسبة لمحاصيلهم، تبق على هامش ربح بسيط لهم، بالقياس على التكاليف وحجم الإنتاج.
وكانت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في القنيطرة التابعة للنظام، قد كشفت عبر وسائل إعلام موالية عن التقديرات الأولية للمديرية من الإنتاج المتوقع من محصول التين للموسم الزراعي الحالي بنحو 1608 أطنان، كما أشارت إلى أن الإنتاج المتوقع من ثمار الإجاص للموسم الحالي بلغ نحو 135 طنا، أما بالنسبة للإنتاج المتوقع من الرمان لهذا الموسم فيبلغ 165 طناً.