بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
يواجه حي الحجر الأسود جنوب دمشق، منافسة بين مستثمرين سوريين بعضهم يتبع لإيران وآخرين لروسيا، لفرض نفوذ كل منهما داخل الحي، وذلك في سياق التنافس غير المعلن بين إيران وروسيا لفرض النفوذ في دمشق وريفها.
وكشف موقع "صوت العاصمة" المختص بأخبار دمشق وريفها، عن اتفاق مبدئي بين مستثمرين سوريين مدعومين من جهات إيرانية وروسية يقضي بتقاسم التعهدات في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، ضمن خطة لإعادة تأهيلها.
وبحسب الموقع، يستولي المستثمرون التابعون لإيران على تعهدات الكهرباء والطاقة والصرف الصحي، بينما سيتولى المدعومون من روسيا صيانة شبكات الهاتف والمياه وعملية ترحيل الأنقاض بالتنسيق مع الفرقة الرابعة ورجال أعمال محليين، دون أي مقابل معلن للمستثمرين.
وكانت ورشات من الفرقة الرابعة دخلت حي الحجر الأسود قبل الروس والإيرانيين، وقامت برفع الأنقاض وسحبت أطنانا من الحديد والألمينوم في شارع 30 تمهيدا لنقلها إلى مصنع رجال الأعمال "محمد حمشو" المسؤول الأول عن عمليات ترحيل أنقاض المناطق المدمرة بدمشق وريفها.
يذكر أن قوات النظام وبدعم روسي سيطرت على أحياء جنوب دمشق، بعد خروج عناصر تنظيم "داعش" وعوائلهم باتجاه بادية السويداء ضمن اتفاق أبرم مع الروس وقوات النظام.