بلدي نيوز
لاتزال إيران تواجه التهديدات والضغوطات الأمريكية بمزيد من العناد، ويرى محللون أن إيران تحاول أن تفرض نفسها كقوة قادرة على مواجهة التهديدات الأمريكية، لإدراكها أن أية حرب ضدها ستشغل المنطقة بأسرها.
وفي جديد ذلك، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اشترط رفع واشنطن العقوبات عنهم والعودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه العام الماضي، مقابل قبول بلاده إجراء محادثات مع الولايات المتحدة.
وقال روحاني في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي: "نؤمن دائما بالمحادثات إذا رفعوا العقوبات وأنهوا الضغوط الاقتصادية المفروضة وعادوا إلى الاتفاق، فنحن مستعدون لإجراء محادثات مع أميركا اليوم والآن وفي أي مكان".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قال في وقت سابق؛ إن إيران تلعب بالنار، وذلك بعدما قالت طهران إنها تجاوزت حد مخزون اليورانيوم المخصب المسموح لها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية في 2015.
وأكّد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "لن تسمح أبدا" لإيران بتطوير أسلحة نووية، بعد أن أعلنت طهران أنها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم المخصب المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015.
وفي السياق، دعت كلّ من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا إلى وقف تصعيد التوتر في الملف النووي الإيراني، معتبرةً أن "الوقت قد حان للتصرف بمسؤولية وللبحث عن سبل لوقف تصعيد التوتر" بين واشنطن وطهران واستئناف الحوار.
وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك اليوم، التزامها بالاتفاق النووي مع إيران معبرة عن قلقها من مخاطر انهياره، كما عبّرت عن انزعاجها الشديد بسبب الهجمات على السفن في الخليج وتدهور الأمن في المنطقة.
المصدر: وكالات