بلدي نيوز - (خاص)
ذكر موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي للنظام، أمس الأربعاء، عن وجود نية إيرانية لتنفيذ مشروع مترو أنفاق في ضواحي دمشق.
وحسب الموقع ذاته، كشف المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي، التابع للنظام، حسنين محمد علي أنّ؛ إيران طلبت إضبارة مشروع نقل الضواحي لدراسة إمكانية تمويله واستثمار هذا المشروع.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية، عقد اجتماع بين الجانبين السوري والإيراني على هامش اجتماع الجمعية الإقليمية للسكك الحديدية بحضور معاون وزير النقل الإيراني، أبدى فيه الجانب الإيراني استعداده لإجراء عمليات الصيانة لشبكات الخطوط الحديدية السورية.
ويشار إلى أنّ قطاع النقل السككي وبموجب العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، حرمته من أي قطعة غيار أو صيانة للمحطات والعربات والقاطرات وغيرها.
والواضح أنّ إيران تحاول فرض إيقاعها على اﻷرض، بكسب ملف السكك الحديدية، وما يعنيه من ربط أراضيها بسوريا ومناطق ما يسمى "الهلال الشيعي"، في وقتٍ ﻻحق، على حساب روسيا التي استحوذت على الملاحة الجوية والبحرية.
وبدأت الحكومة الإيرانية إنجاز خط سكة حديدية "كرمانشاه – بيستون - حميل" الذي يشكل جزءاً مهماً في مشروع ربطها بالعراق وسوريا لتسهيل الترانزيت بين الدول الثلاث، في مسعى جديد للهيمنة الاقتصادية الإيرانية في سوريا، واعتباره جزءا من سلسلة مشاريع تهدف إلى زيادة التعاون في مختلف المجالات بين النظام السوري والعراق وإيران.
وقال مدير السكك الحديدية الإيراني "سعيد رسولي"، أنه سيتم قريبا بدء مشروع ربط "ميناء الإمام الخميني" في الخليج العربي مع ميناء اللاذقية على ساحل البحر المتوسط غرب سوريا.