بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام، أن الخارجة البريطانية رفضت منح طلاب سوريين موالين لنظام الأسد "6 طلاب و4 أساتذة" بالحصول على تأشيرة لبريطانيا للمشاركة بالأولمبياد العالمي للرياضيات.
فما إن بدأت تختفي فضيحة ابن بشار الأسد (حافظ) النتيجة المخزية التي حصل عليها في البرازيل، حيث جاء بالمراتب الأخيرة مع 6 من زملائه السوريين، واحتل المركز 528 من بين 615 مشاركا في البطولة، وبنسبة إجابات صحيحة بلغت 14 بالمائة وذلك في الأولمبياد العالمي للرياضيات الذي استضافته ريو دي جانيرو البرازيلية في العام 2017، لايزال النظام يصر على إظهار نفسه غبياً في الملتقى العلمي للعالمية.
وأرجعت المصادر الموالية، أن سبب عدم منح التأشيرة للطلاب السوريين بالخروج إلى بريطانيا لأسباب غير عادلة وغير مقنعة وذات طابع سياسي بحت، وفق زعمها.
مشاركة هؤلاء الطلاب أثارت سخط واستهجان الشارع السوري لاسيما الموالين، حيث علّق أحد رواد فيس بوك بالقول "يعني ضروري الفضايح حافظ الصغير راح السنة الماضية بهدلنا مشان ما يبكي عطوه آخر مركز. ولا كان راجع بدون مركز أصلن".
وترى الناشطة المدنية "بتول الصالح" أن ما يسعى إليه النظام السوري بإرسال طلاب سوريين إلى المسابقات العالمية، ما هو إلا لعبة هدفها "فصل العلم عن الحرب"، مشيرةً أن نظام الأسد أصبح على دراية بفشل مستويات طلابه العلمية في البطولات العالمية ولاسيما الرياضيات، المادة التي أصبح يهلوس بها الأخير عقب محاولات ابنه الفاشل، والذي سماه محرك البحث غوغل ب(حمار الرياضيات).
وكان آخر الإنجازات السابقة بين السوريين في دول المهجر، حصول الطالبة اللاجئة السورية في ألمانيا "أميرة الحمد" على المرتبة الأولى في الشهادة الإعدادية بمدينة هاناو الألمانية، والتي أهدت حينها التفوق إلى شهيد الثورة السورية عبد الباسط الساروت، متحديةً ابن بشار الأسد "حافظ الأسد" لمنازلة علمية بمادة الرياضيات في دولة محايدة.