بلدي نيوز
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، إن الجهود التي تبذلها بلاده وتركيا في سوريا، تعد عاملا مهما للاستقرار العالمي، جاء ذلك خلال استقباله سفراء 18 دولة، بدأوا عملهم في العاصمة الروسية موسكو.
وأوضح بوتين، "أن العلاقات القائمة بين أنقرة وموسكو، ارتقت إلى مستويات استراتيجية"، مبينا أنه على تواصل دائم مع نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار بوتين، إلى أن "تركيا وروسيا تعملان من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا، وأن هذه الجهود تستحوذ على أهمية بالغة بالنسبة للاستقرار العالمي".
وأضاف أن اجتماع مجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى، الذي عقد في نيسان/أبريل الماضي، كان مثمرا للغاية.
وتابع قائلا "هناك مشاريع ضخمة مشتركة بين البلدين مثل محطة (أق قويو) النووية وخط أنابيب مشروع السيل التركي، يتم إنجازها حاليا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صرح وفقا لصحيفة "حريت" التركية، خلال قمة العشرين في اليابان، أن اجتماعا ثلاثيا لقادة روسيا وتركيا وإيران يمكن أن يعقد أوائل تموز/يوليو.
في حين أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أمس الأربعاء، أنه لا توجد مواعيد محددة لقمة "روسيا وتركيا وإيران" بشأن سوريا.
وأضاف للصحفيين: "لا يوجد لدينا مقترحات محددة حول القمة، لكن الدور هو لتركيا، وكلما كان ذلك أسرع، كلما كان ذلك أفضل بطبيعة الحال، نظرا إلى تطور الوضع".
يذكر أن أخر اجتماع لمجموعة أستانا بنسخته "12" انتهى في العاصمة الكازاخستانية "نور سلطان " بفشل انقلب على الأوضاع الميدانية في منطقة خفض التصعيد "إدلب وما حولها" بعد أن شنت روسيا وقوات النظام حملة جوية وبرية على المنطقة أدت لمقتل المئات وتهجير مئات الآلاف.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز