بلدي نيوز
نشرت الولايات المتحدة لأول مرة مقاتلات شبح من طراز "إف-22" في قطر، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الجمعة، في إطار تعزيز واشنطن وجودها العسكري في الخليج على وقع التوتر مع إيران.
وأفادت القيادة العسكرية المركزية للقوات الجويّة الأميركية، أنه تم نشر مقاتلات شبح "إف-22 رابتور" "للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية"، من دون تحديد عدد الطائرات التي تم إرسالها.
وأظهرت صورة موزعة خمس مقاتلات "إف-22" وهي تحلّق فوق قاعدة العُديد الجوية في قطر.
وانخرطت طهران وواشنطن في خلاف تصاعدت حدته، منذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وارتفع منسوب التوتر، عندما أسقطت إيران طائرة أميركية مسيّرة فوق مياه الخليج بعد سلسلة هجمات استهدفت ناقلات نفط، واتهمت واشنطن طهران بالوقوف خلفها، وهو ما نفته الأخيرة.
وكانت نشرت القوات الجوية الأميركية حاملة طائرة وعدة قاذفات قنابل من طراز "بي-52 ستراتوفورتريس" في الخليج، رداً على ما وصفتها وزارة الدفاع الأميركية بأنها خطة محتملة من قبل إيران لمهاجمة القوات الأميركية في المنطقة.
ودفعت الضغوط الأميركية الدول التي تستورد النفط من إيران إلى التخلي عن ذلك، كما لم يعد بإمكان ايران الاتصال بالنظام المالي العالمي.
وردا على ذلك أعلنت طهران، أنها تجد نفسها بحل من الالتزامات الواردة في اتفاق فيينا بشأن مخزوناتها من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.
كما أعطت طهران الدول المشاركة في اتفاق فيينا غير الولايات المتحدة (ألمانيا الصين فرنسا بريطانيا روسيا) مهلة حتى السابع من تموز/يوليو لمساعدتها على التفلت من العقوبات الاميركية، وما لم يحصل ذلك فهي ستنتقل الى المرحلة الثانية من "خطة الحد" من التقيد بالتزاماتها.
وسبق أن أعلنت طهران أن احتياطاتها من اليورانيوم الضعيف التخصيب سترتفع ابتداء من الخميس الى أعلى من الحد المتفق عليه والبالغ 300 كلغ.
وفي حال حصول هذا الأمر، سيكون بإمكان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسجيل هذا الخرق الذي سيكون الأول من نوعه منذ بدء تطبيق اتفاق فيينا.
واستهدفت هذه العقوبات "المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي" والعديد من كبار المسؤولين في الحرس الثوري.
المصدر: فرانس برس+ بلدي نيوز