بلدي نيوز
تواصل واشنطن الضغط الاقتصادي على طهران من خلال تشديد العقوبات التي بدأت تصل لرأس هرم السلطة في إيران، في وقت لاتزال نذر الحرب بين الطرفين في منطقة الشرق الأوسط قائمة.
وفي هذا الشأن، قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص بإيران، اليوم الخميس، إن سياسة بلاده التي تقضي بممارسة أقصى الضغوط الاقتصادية على طهران تؤتي ثمارها، محذراً من أن العقوبات الأميركية لا تمنح إيران الحق في مخالفة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وأوضح المبعوث بريان هوك لوكالة "رويترز" قبل اجتماع مع دبلوماسيين كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في باريس بالقول: "نحن ملتزمون بتلك السياسة التي تضع أقصى ضغوط اقتصادية لأنها ناجحة، إنها تحرم النظام من مستويات عائدات تاريخية".
من جهته أكد القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، بعد اجتماع لحلف الأطلسي (الناتو) في بروكسل؛ "أفعال إيران العدائية مشكلة دولية لكن لا نسعى للحرب معها"، لافتاً إلى أن واشنطن تحاول "تفادي التصعيد العسكري مع إيران"، لكنها ستواجه سلوكيات طهران الاستفزازية في المنطقة.
وأشار إلى أن "إيران لا تلتزم بالاتفاقيات والأعراف الدولية"، مضيفاً: "نحن ملتزمون بمنع إيران من تطوير قدراتها الصاروخية"، داعياً إلى المساعدة في منع التوتر مع إيران من اتخاذ مسار عسكري وتحويله إلى المسار الدبلوماسي.
المصدر: العربية نت + بلدي نيوز