بلدي نيوز
اعتقلت مخابرات الجيش اللبناني، 11 سورياً، أمس الثلاثاء في منطقة زغرتا، لدخولهم البلاد عبر طرق التهريب.
ولا تتسامح الحكومة اللبنانية في الفارين من الحرب في سوريا إلى لبنان والذين دخلوا البلاد عبر طرق التهريب وسط تحذيرات من قبل ناشطين من إجبار الفارين على العودة القسرية إلى سوريا وسط مخاوف بالقتل او الاعتقال في حال عودتهم.
ويعيش السوريون في لبنان في ظروف أمنية صعبة وتهديدات عنصرية وتحريض مستمر من قبل تيارات سياسية مقربة من النظام السوري.
وكان "التيار الوطني الحر" الذي يقوده "جبران باسيل" صهر الرئيس اللبناني، دعا إلى إصدار سلّة من القوانين المتعلقة بالعمالة السورية، واتخاذ إجراءات عقابية على اللبنانيين الذي يستخدمون عمالاً سوريين من دون تسجيلهم، وعلى السوريين الذين يعملون في مجالات لا يسمح بها القانون اللبناني ترك عملهم.
ونظم الحزب الذي دأب على التحريض ضد السوريين حملة تحت عنوان "سوريا آمنة للعودة ولبنان لم يعد يحتمل".
يذكر أنه يعيش في لبنان حوالي 1،3 مليون لاجئ سوري هربوا من بطش قوات الأسد ومليشيات" حزب الله " يعيش معظمهم في مخيمات لجأوا إليها تفتقد لأدنى المتطلبات ومع ذلك يواجهون تهديدات بالطرد والهدم.
ورفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في بيان صحفي، الخميس، واستنكر خطابات الكراهية والعنصرية التي تعمل أطراف رسمية على إطلاقها ضد اللاجئين السوريين في لبنان.
وحذر الائتلاف في بيانه، من النتائج التي ستترتب على استمرار التصعيد والتحريض ضد اللاجئين السوريين والمشاركة في نشر وتعميم موجة الكراهية والعنصرية والشعبوية المقيتة التي يروج لها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، وهو الخطاب الذي سيرتد على أصحابه.
المصدر: الوكالة الوطنية للأنباء + بلدي نيوز