بلدي نيوز
هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، بالانسحاب من الاتفاق النووي إذا لم تقدم باقي الدول على خطوات إيجابية تحمي مصالح إيران، وذلك إثر الانسحاب الأمريكي منها.
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي العام الماضي، وحذرت إيران مرارا من أنها قد تغلق مضيق هرمز، إذا لم تتمكن من بيع نفطها بسبب العقوبات الأمريكية.
وقال روحاني، إن "بلاده لن تستمر بمفردها في الاتفاق النووي، وعلى الأطراف الأخرى المساهمة في حمايته".
جاء ذلك في كلمة خلال أعمال الدورة الخامسة لقمة منظمة "التعاون وبناء تدابير الثقة في آسيا"، بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه.
وأضاف، "إيران مستعدة لجميع الاحتمالات، علقنا سابقا بعض تعهداتنا، وذلك لتحقيق التوازن في الاتفاقية، وإذا لم نحصل على أي رد من باقي الأطراف، فسنضطر إلى اتخاذ خطوات أخرى".
وكانت واشنطن أعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، وخفضت الأخيرة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، الذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الغربية.
وتهدد الولايات المتحدة بالرد على أي استهداف إيراني للقوات أو المصالح الأمريكية في المنطقة، أو مصالح العواصم الحليفة لها في الخليج.
واتهمت واشنطن وعواصم خليجية، طهران باستهداف سفن تجارية في مياه الخليج، ومحطتين لضخ النفط في السعودية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج.
وكانت أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، سفينة هجومية برمائية وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط، لتعزيز قدرات حاملة الطائرات (يو إس إس أبراهام لينكولن) التي تم إرسالها من أجل التصدي لتهديدات إيران.
ويعد قرار إرسال صواريخ باتريوت للمنطقة تراجعا عن قرار سابق، وجاء بعد شهور فقط من سحب وزارة الدفاع (البنتاغون)، بطاريات باتريوت من الشرق الأوسط.
وكان مسؤولون وصفوا في العام الماضي سحب البطاريات، أنه لتعديل الانتشار العسكري الأمريكي عالميا مع سعي "البنتاغون" لمنح الأولوية لتحديات عسكرية تمثلها روسيا والصين.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز