بلدي نيوز
يواصل نظام الأسد ومن خلفه روسيا الداعم الأكبر له سياسياً وعسكرياً؛ المراوغة مع المجتمع الدولي من خلال مواصلة انتهاك القوانين الدولية لاسيما بما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية، ومن ثم منع فرق التفتيش الدولية من القيام بمهامها وكشف جرائمه الفظيعة التي ترقى لمستوى جرائم حرب وضد الإنسانية.
وفي هذا الصدد؛ كشف "فرناندو أرياس" المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في تصريحات نشرت، أمس الأربعاء، أن نظام الأسد رفض السماح بدخول فريق تحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية تم تشكيله حديثا للتعرف على الجناة في هجمات بذخيرة محظورة، بحسب "رويترز".
وقال أرياس للدول الأعضاء في المنظمة: "ترفض سوريا الاعتراف بالقرار والتعامل مع أي من نتائجه وآثاره"، ويأتي ذلك بعد أن صوتت الدول الأعضاء في المنظمة العام الماضي على تشكيل فريق للتحقيق والتحري عن هوية الجناة، وهو قرار عارضته دمشق وحليفتها موسكو في وقت سابق.
ولفت المسؤول الدولي إلى أن نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد؛ أبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيماوية كتابة بقرار عدم إصدار تأشيرات لأعضاء فريق التحقيق.
وأضاف: "إضافة لذلك، تلقيت رسالتين بتاريخي التاسع من مايو (أيار) و14 مايو من نائب الوزير، للإبلاغ برفض سوريا السماح لأعضاء الفريق المعينين حديثا بالاطلاع على أي معلومات سرية تتعلق بالملف الكيماوي السوري".
وكانت دعت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها صدر مؤخراً، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضمن ولايتها الجديدة إلى تحديد المسؤولين عن هجوم الكبينة، وغيره من الهجمات الكيميائية.
المصدر: وكالات
