"راتيس ووتش": ما يحدث في إدلب اليوم هو أحدث فصل خلال 8 سنوات - It's Over 9000!

"راتيس ووتش": ما يحدث في إدلب اليوم هو أحدث فصل خلال 8 سنوات

بلدي نيوز
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"؛ إن النظام وروسيا استخدما أسلحة محظورة دولياً، بالإضافة لأسلحة عشوائية في هجمات غير مشروعة على المدنيين في شمال غرب سوريا في الأسابيع الأخيرة، في منطقة تضم 3 ملايين مدني، نصفهم على الأقل نزحوا من أماكن أخرى في سوريا، وفق الأمم المتحدة.
وأشارت رايتس ووتش في تقرير صادر عنها، اليوم الثلاثاء، إلى إن "التحالف العسكري السوري-الروسي نفذ مئات الهجمات يومياً على مناطق في محافظات إدلب وحماة وحلب، خاضعة لسيطرة الجماعات المناهضة للحكومة، ما أسفر عن مقتل نحو 200 مدني، بينهم أطفال".
وأكدت المنظمة استخدام النظام والروس الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة المحظورة في الهجمات، إلى جانب الأسلحة المتفجرة الكبيرة الملقاة جوا والتي لها آثار واسعة، بما فيها البراميل المتفجرة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان، حسب تقارير من المسعفين والشهود ومواد مفتوحة المصدر.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط بالنيابة في هيومن رايتس ووتش، لمى فقيه: "يستخدم التحالف العسكري السوري-الروسي خليطا من الأسلحة المحظورة دوليا، والعشوائية ضد المدنيين المحاصرين".
وأشارت فقيه إلى أن "روسيا تسيء استخدام موقعها في مجلس الأمن الدولي لحماية نفسها وحليفتها في دمشق، ولمواصلة هذه الانتهاكات ضد المدنيين".
وأضافت فقيه: "ما يحدث في إدلب اليوم هو أحدث فصل خلال 8 سنوات من عدم حماية المدنيين في سوريا، لكن لضمان ألا يكون المشهد الختامي هو المأساة التي نتوقعها، على مجلس الأمن والدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن يظهروا لروسيا أنها ستتحمل تكلفة باهظة إذا لم توقف هذه الهجمات غير القانونية".
وكشفت المنظمة عن قصف طال أكثر من 20 منشأة صحية أوقفها عن العمل منذ 26 أبريل/نيسان، بما فيها تلك التي قدمت إحداثياتها إلى الأمم المتحدة وروسيا بهدف واضح وهو حمايتها.
وبحسب تقرير المنظمة؛ "نشر المسعفون والنشطاء في الأسابيع الثلاثة الفائتة توثيق 10 هجمات على الأقل باستخدام صواريخ الذخيرة العنقودية (Uragan) من عيار 220 مليمتر، بالإضافة إلى الهجمات بالصواريخ المحملة بالذخيرة الحارقة، إلى جانب الهجمات العشوائية الأخرى على المدنيين باستخدام القنابل الملقاة جوا.
وحققت هيومن رايتس ووتش في هجوم بالذخيرة العنقودية في 19 مايو/أيار، وهجوم ثان باستخدام قنبلة كبيرة أُسقطت من الجو في 23 مايو/أيار، وراجعت مواد مفتوحة المصدر، وأجرت مقابلة مع أحد المسعفين بشأن 3 هجمات بالأسلحة الحارقة في 13 و25 و26 مايو/أيار.
وأكدت أن هجمات 19 و23 مايو/أيار، أسفرت عن مقتل 13 شخصا على الأقل، بينهم 3 أطفال، وفقا لشهود عيان محليين ومسعفين.
وأوضحت أن "اتفاقية الذخائر العنقودية" لعام 2008، تحظر استخدام الذخائر العنقودية، بينما يحظر "البروتوكول الثالث لاتفاقية الأسلحة التقليدية" استخدامات معينة للأسلحة الحارقة.
وحملت راتيس ووتش وروسيا كعضو في العملية العسكرية المشتركة، مسؤولية مشتركة عن الهجمات غير القانونية التي يرتكبها النظام من خلال توفير الأسلحة أو الدعم المادي لبلد أو جهة فاعلة غير حكومية، مع العلم أنه من المحتمل استخدامها في انتهاك خطير للقانون الدولي.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا