اجتماع أميركي-روسي مرتقب في القدس لإخراج إيران من سوريا - It's Over 9000!

اجتماع أميركي-روسي مرتقب في القدس لإخراج إيران من سوريا

بلدي نيوز
قالت مصادر دبلوماسية غربية، إن واشنطن وإسرائيل تسعيان إلى خارطة طريق جديدة في سوريا تمكّن الروس وتخرج الإيرانيين من اللعبة، وذلك خلال اجتماع من المزمع عقده في القدس.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، ونظيره الإسرائيلي مانبير بن شبات سوف يحضرون الاجتماع.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في الغرب أكدوا أن الملف الرئيسي للاجتماع الذي سيكون عنوانه "مناقشة الأمن الإقليمي بالشرق الأوسط" سيبحث مسألة الوجود الإيراني في سوريا.
وتعتقد الولايات المتحدة الأمريكية أن لديها نفوذ يمكنها من التفاوض مع موسكو، والتفاهم مع تل أبيب لإخراج إيران من سوريا وإضعاف نفوذها.
ومن تلك الأدوات التي ذكرتها الصحيفة، أن يتم الإبقاء على القوات الأمريكية في شرق الفرات، وأن تشارك دول أوروبية كفرنسا وبريطانيا وألمانيا في التحالف الدولي.
بالإضافة إلى عرقلة أي تطبيع مع نظام الأسد أو إعادة إعمار سوريا، أو منح شرعية سياسية لحكومة الأسد قبل التزامها بخطوات ملموسة منها تقليص دور إيران في سوريا.
وأشارت الصحيفة أن الأطراف الثلاثة من المتوقع أن تبحث خارطة طريق تربط بين تقديم الولايات المتحدة وحلفائها امتيازات لروسيا في سوريا، مثل شرعية نظام الأسد وإعادة الإعمار، ورفع العقوبات، مقابل أن تقوم روسيا بإجراءات واضحة لتقليص دور إيران العسكري والسياسي في سوريا، بما في ذلك تشكيل اللجنة الدستورية.
على صعيد أخر، قال الناشط الإعلامي المقرب من حزب الله اللبناني وإيران "خضر عواركة" عن جهود تبذلها روسيا من أجل تنصيب سهيل الحسن رئيساً لسوريا بدلاً من بشار الأسد.
وقال عواركة متحدثاً عن الانتخابات التي من المتوقع أن تجري بعد انتهاء الحرب في سوريا بأن هناك مرشح آخر لدى روسيا لرئاسة سوريا غير بشار الأسد، معتبراً أن كل من يمجد "سهيل الحسن الملقب بالنمر يخدم أجندة روسيا".
وأشار إلى وجود تفاهم بين "تركيا روسيا أمريكا" حول سوريا يتضمن العديد من النقاط منها أن تحصل كل دولة على حصة تضمن مصالحها، بالإضافة إلى إخراج حزب الله وإيران من سوريا.
من جهة أخرى، ومع انتهاء المعارك العسكرية في ريف دمشق، بدأ الروس الضغط على الإيرانيين للخروج من المدينة، وإلغاء مظاهر انتشار التشيع.
وبالفعل بدأت المليشيات الشيعية تباعاً بالانسحاب من عشرات المقار العسكرية التي كانت تتمركز فيها في دمشق القديمة، ومحيط السفارة الإيرانية ومنطقة البحصة وسط دمشق، وتم إخلاء فنادق وسط العاصمة من المقاتلين الشيعة بعد سنوات من إقامتهم فيها، بالتزامن مع فتح الطرقات المحيطة بالفنادق.

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

سلسلة غارات جوية إسرائيلية على المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان

غارات جوية تستهدف مواقع في طرطوس وجبلة على الساحل السوري

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا