بلدي نيوز
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن ضغوطها مستمرة على إيران، من أجل إجبارها للرضوخ والتفاوض بشأن صفقة شاملة وضعتها واشنطن.
وقال أورتاغوس المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء :" أننا سنستمر في ممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني حتى لا نعطيه الوسائل اللازمة لمواصلة سياسته الخارجية المدمرة، وإجبار النظام على التفاوض على الصفقة الشاملة".
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد أمس أن بلاده "مستعدة لاحتمال نشوب حرب مع الولايات المتحدة، لكنها تؤيد بدء الحوار".
وقال عراقجي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الحرب ستكون كارثة على المنطقة بأسرها، متهما بعض العناصر والأشخاص بمحاولة دفع الولايات المتحدة للحرب مع إيران لأغراضهم الخاصة حسب تعبيره.
إلى ذلك نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي اتهامات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، لطهران بالوقوف خلف الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط بمياه الإمارات، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وانسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران عام 2015، وتشدد العقوبات على إيران في محاولة لخنق اقتصادها بوقف صادراتها النفطية.
وندد ترامب بالاتفاق، الذي وقعه سلفه باراك أوباما، بوصفه معيبا لأنه لا يحجم طموحات إيران النووية بشكل دائم ولا يشمل برنامجها للصواريخ الباليستية ودورها في الصراعات بالشرق الأوسط.
المصدر: سبوتنيك.