بلدي نيوز
قال مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، "أنور عبد الهادي"؛ أنه لا يوجد عودة قريبة للمهجرين إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، في وقت تواصل عائلات وفعاليات فلسطينية المطالبة بالإسراع في تنفيذ الوعود بعودة أهالي المخيم لمنازلهم.
وأضاف عبد الهادي في شريط مصور له في مخيم اليرموك؛ إن عودة الأهالي للمخيم خارج الإرادة، لافتاً إلى أن الكثير من الأبنية السكنية مهددة بالسقوط ولا تصلح للسكن.
وبرر السفير التأخير في عودة المدنيين بأن محافظ دمشق تحدث عن خشيتهم من سقوط الأبنية على ساكنيها، ويجب أن تخضع للفحص والتدقيق قبل السماح للسكان بالعودة إلى المخيم، في وقت تتواصل فيه عمليات التعفيش وسرقة ممتلكات المدنيين من قبل شبيحة النظام والميليشيات الفلسطينية الموالية.
وطالب أهالي اليرموك جميع الجهات المعنية بالإسراع بإعادة بناء المخيم، وتأمين البنى التحتية وإعادة الكهرباء والماء إلى منازلهم وحاراتهم، وفتح الطريق أمامهم ليتمكنوا من العودة إلى بيوتهم والتخلص من الأعباء الاقتصادية والمادية التي تثقل كاهلهم.
الجدير ذكره، أن مخيم اليرموك تعرض في التاسع عشر من نيسان 2018، لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، استخدم فيها جميع صنوف الأسلحة البرية والجوية، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.