بلدي نيوز – ريف دمشق (طارق الخوام)
ارتفع عدد شهداء مجزرة دير العصافير بالغوطة الشرقية -التي ارتكبها طيران الأسد- إلى 32 مدنيا، غالبيتهم من الأطفال، وجرح العشرات، صباح اليوم الخميس.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف دمشق، "إن الطيران الحربي شن أكثر من 10 غارات جوية استهدفت مدرستين للأطفال ومستشفى في دير العصافير، ما أدى لاستشهاد 32 مدنيا، غالبيتهم من الأطفال، إضافة لوجود شهداء من الكادر الطبي والدفاع المدني بالبلدة".
وأضاف المراسل، "إن الكادر الطبي في البلدة يواجه مشكلة في إسعاف الجرحى، بسبب استهداف المركز الطبي الوحيد بدير العصافير، إضافة لصعوبة نقل الجرحى إلى مناطق أخرى في الغوطة الشرقية".
وقال الدفاع المدني في الغوطة الشرقية عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الغارات استهدفت مركزين للدفاع المدني في القطاع الجنوبي للغوطة، مما أدى لاستشهاد "محمد وليد الغوراني" أحد عناصر الدفاع المدني، وسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، إضافة لتدمير سيارة الدفاع المدني الوحيدة في المنطقة.
واعتبر ما حدث جريمة حرب جديدة ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن عدداً من الأطفال والنساء والممرضين قتلوا أثناء استهداف المشفى والمدرستين .
وتتعرض مدن وبلدات ريف دمشق المحررة، لقصف جوي وصاروخي ومدفعي بشكل يومي من قوات النظام، ضاربة بعرض الحائط الهدنة المبرمة لوقف إطلاق النار.