مصرع سفاح بانياس بريف اللاذقية.. و"قوات سوريا الديمقراطية" تهاجم إعزاز بريف حلب - It's Over 9000!

مصرع سفاح بانياس بريف اللاذقية.. و"قوات سوريا الديمقراطية" تهاجم إعزاز بريف حلب

بلدي نيوز
لقي "معراج أورال" الملقب بـ"سفاح بانياس" مصرعه، إثر استهداف مقره من قبل ثوار اللاذقية، يوم الثلاثاء.
الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام "أبو يوسف المهاجر"، أكد لبلدي نيوز مقتل سفاح مجزرة بانياس "علي كيالي" المعروف باسم "معراج أورال" في معارك ريف اللاذقية قبل أيام.
وقال "المهاجر": "لاحظنا حركة غير طبيعية وتجمع سيارات كبيرة في قمة النبي يونس، ورصدنا مكان القمة وتم قصف البناء الموجودة فيه غرفة العمليات، مع العلم أن قمة النبي يونس أصبحت غرفة عمليات تدار من قبل الروس وقوات النظام من أجل معركة الساحل".
وأكمل المتحدث العسكري باسم أحرار الشام لبلدي نيوز "تم تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، وبعد ذلك تأكدنا من مصادر داخل المشفى أن معراج أورال قتل مع عدد من ضباط النظام"، ورجح المهاجر أن يكون بين القتلى عناصر روس.
وأشار الناطق العسكري لحركة أحرار الشام، إلى أن استهداف غرفة العمليات بقمة جبل النبي يونس كان رداً على قصف النظام منذ عدة أيام على سوق الريحان والمنطقة الواقعة بين أطراف بنش، مؤكداً أن النظام يخرق الهدنة ويقصف بشكل يومي مناطق متفرقة من الساحل.
إلى ذلك، تمكنت كتائب الثوار من قنص ثلاثة عناصر لقوات النظام على محور التفاحية في ريف اللاذقية.
وفي المنطقة الوسطى، نفّذ الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على بلدة القريتين في ريف حمص الشرقي، كما استهدفت الغارات الجوية قرية عز الدين في الريف الشمالي.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين "تنظيم الدولة" وقوات النظام في محيط بلدة القريتين، واستهدف التنظيم، وفق وكالة أعماق التابعة له، قوات النظام بعربة مفخخة بقرية حزم الغربيات بالقرب من القريتين، مما أدى لمصرع 13 عنصراً من النظام والمليشيات الموالية له.
في حماة، شنّ طيران النظام الحربي عدة غارات جوية على ناحية عقيربات وقرية السرمانية في ريف حماة، في حين قصفت قوات النظام بمدفع 57 الحي الجنوبي من مدينة قلعة المضيق وقرية التوينة.
وفي مدينة السقيلبية الواقعة تحت سيطرة النظام، دارت اشتباكات داخل المدينة بين عناصر "مقر الغضب" من جهة، وقوات النظام المداهمة من جهة أخرى، تمكنت فيها الأخيرة من محاصرة قائد ميليشيا "مقر الغضب" فيليب سليمان (أبو عدي)، وإطلاق النار على سيارته أثناء محاولته الفرار، مما أدى لانقلاب سيارته وإصابته بجروح طفيفة مع عدد من مرافقيه، ومن ثم اعتقاله وسوقه إلى المطار العسكري في مدينة حماة.
شمالاً في حلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية ذات البلدة.
في سياق مشابه، استهدفت قناصة "قوات سوريا الديمقراطية" بعدة طلقات نارية حي الهلّك بحلب، مما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين بجروح بينهم سيدة.
عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على محور مزرعة القاضي وحاجز الشط غرب مدينة اعزاز في الريف الشمالي، تمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة والتسلل إلى المنطقة وإعطاب رشاشين مثبتين على سيارة بيك آب ومدفع عيار 120 مم لقوات سوريا الديمقراطية، إضافة لمقتل عدد من عناصر الأخيرة.
وعن ذلك نوّه مراسلنا أنه جاء ذلك بسبب الاعتداءات المتكررة من قبل "قوات سوريا الديمقراطية"، بقصفها على أطراف المدينة بالرشاشات الثقيلة.
وفي إدلب، استشهد طفل وأصيب آخر، إثر قصف طيران النظام الحربي بالصواريخ قرية الكستن قرب جسر الشغور بريف إدلب.
وأكد مراسل بلدي نيوز في إدلب، بأن سبعة مدنيين أصيبوا بجروح، جراء قصف الطيران الحربي لبلدة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، في حين شنت طائرات النظام غارات جوية على مدينة بنش وبلدة أبو الظهور، دون معلومات عن نتائج القصف.
بالانتقال إلى العاصمة دمشق، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات حي جوبر شرق العاصمة، حيث شهد الحي قصفا عنيفا بالمدفعية استهدف محور جسر زملكا في الحي.
في حين شهد حي القابون إطلاق نار متقطع من قبل قناصة النظام المتمركزة على أطراف الحي.
وفي ريف العاصمة، استشهد طفلان متأثران بجراحهم إثر إصابته بانفجار قنبلة من مخلفات حواجز قوات النظام في بلدة بقين، في حين أصيب طفل ورجل مسن، حالتهم خطيرة.
جنوباً، اندلعت اشتباكات بين الثوار وفصائل تابعة لـ "تنظيم الدولة" في ريف درعا، في محاولة من الأولى السيطرة على حاجز مساكن جلين.
في سياقٍ مختلف، أفرجت قوات النظام عن المعتقل "أحمد الجبر" من مدينة الشيخ مسكين، بعد اعتقال دام لمدة ثلاث سنوات.
في الأثناء، دارت اشتباكات بين "تنظيم الدولة" وقوات النظام على طريق دمشق–السويداء بالقرب من قرية لاهثة.
على الصعيد الميداني، قصفت قوات النظام قرية القصر في بادية السويداء، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وفي المنطقة الشرقية، استشهد مدنيان، أحدهما بقصف جوي من قبل طائرات النظام، وأخر بعملية إعدام نفذها تنظيم "الدولة" بمحافظة ديرالزور.
وشن طيران النظام غارات جوية على حيي الشيخ ياسين والكنامات الواقعين تحت سيطرة تنظيم "الدولة" بمدينة ديرالزور، ما أدى لاستشهاد مدني وجرح آخرين في حي الكنامات.
من جهة ثانية، أفادت مصادر إعلامية من دير الزور، أن تنظيم "الدولة" أعدم رمياً بالرصاص الطفل "حنيدي محمد الحكومة" -وهو في 15 من عمره- في قرية الخريطة تحتاني، بتهمة تهريب زوجة أخيه إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.

مقالات ذات صلة

تعليق جديد لحركة السير على طريق اعزاز - عفرين في ريف حلب الشمالي

منهم ضباط.. خسائر من قوات النظام بمناطق متفرقة من سوريا

مقتل أربعة عناصر من قوات النظام، وإصابة سبعة آخرين خلال اشتباكات في قرية سندران

"قسد" تعلن إعادة فتح كافة المعابر مع مناطق سيطرة النظام

رفضا للتطبيع مع النظام.. متظاهرون يغلقون مقر الحكومة المؤقتة بريف حلب

مالذي استهدفته الغارة الإسرائيلية الأخيرة؟

الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون

ميليشيا "معراج أورال" تعلن دعمها لـ "ب ي د" في عفرين