بلدي نيوز
أصدر المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى في الموصل العراقية، قراراً يقضي بقبول الناجيات الإيزيديات من قبضة "داعش" مع أطفالهن من سوريا، وإعادة دمجهن داخل المجتمع والديانة الإيزيدية.
وقال المجلس؛ إن ما تعرضت له النساء والفتيات من سبي واغتصاب ممنهج على يد "داعش"؛ نتج عنه أطفال خارج إرادة الناجيات، لافتاً إلى أنه بصدد تشكيل وفد من رجال الدين الإيزيديين لإرساله إلى سوريا لمتابعة البحث عن الإيزيديات المخطوفات والباقيات لدى تنظيم "داعش" وترتيب إعادتهن إلى العراق.
وكشف تحقيق استقصائي لشبكة "أريج" ونشرته "الشرق الأوسط" منتصف نيسان، تحت عنوان "منبوذون في ديار أمهاتهم" يرصد معاناة مُحررات تشتّت أطفالهن دون عنوان أو وثائق، لآباء من عناصر "داعش" وبعد أن رفض المجتمع الإيزيدي تقبل أي أمهات إيزيديات يصطحبن معهن الأطفال.
وكانت حمّلت "فيان دخيل" الناشطة الأيزيدية والنائبة السابقة في البرلمان العراقي، الحكومات العراقية المتعاقبة من ٢٠١٤ تقصيرها الكبير في ملف المخطوفين الايزيديين، قائلة إنها لم تأخذ الموضوع بالجدية التي توازي حجمه الكارثي.
المصدر: الشرق الأوسط