بلدي نيوز- (عمر الشامي)
يبذل (حسن الأسود 40 عاماً) ما بوسعه للمحافظة على صناعة القوالب الخشبية لصناعة الحلوى والأثاث المنزلي وغرف النوم، وهي إحدى الصناعات التي يشتهر بها، في ظل ما تشهده البلاد من قتل ودمار طالت البشر والحجر، وهجرت الملايين، حيث تعتمد في الأصل على الخشب وهو يعمل فيها منذ 15 عاماً.
يعرف "الأسود" عن نفسه بأنه الوحيد الذي يعمل في هذه المهنة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وبأن مكان عمله معروف لسكان المدينة في السوق المسقوف الذي يبلغ عمره 250 عاماً،
ويوضح "حسن الأسود" الصعوبات التي تواجهه خلال عمله فيقول؛ "إنَّ أكثر الصعوبات التي تواجه عملي هي صعوبة تصدير المنتجات إلى خارج المنطقة بسبب الكلفة الإضافية التي تلحق بالمنتج وبالتالي يزيد من سعرها الأمر الذي يقلل من تسويقها".
ويضيف، "عدم توفر الكهرباء وغلاء الأجور يضاف لما نعانيه، سيما وأن عملي يتطلب الكهرباء بشكل دائم، وكما هو معروف أن الكهرباء لا تتوفر في مدينة الباب حتى اللحظة".
وبحسب "الأسود"؛ فهو يسعى للمحافظة على كل ما يتعلق بالنحاسيات من "الأباريق والتماثيل ومصبات القهوة"، والإبقاء عليها كصناعات تراثية ملازمة لأبناء المنطقة حيث أشار إلى أنه يهوى العمل فيها والمحافظة عليها منذ أن كان في عمر الـ 15.