بلدي نيوز
شهدت دمشق حركة غير اعتيادية خلال اليومين الفائتين، لجهة الزيارات التي قام بها وزير خارجية إيران من جهة، ولاحقا زيارة الوفد الروسي القادم من الرياض الذي يحمل بجعبته عدة رسائل، حيث تسعى موسكو للوصول إلى تسوية للوضع القائم في سوريا الذي باتت جزء منه.
وكان التقى عدد من المبعوثين الروس برأس النظام بشار الأسد، أمس الجمعة، وبحثوا معه تشكيل اللجنة الدستورية، والتجارة، وتحسين العلاقات مع الدول العربية المجاورة.
وكشفت وزارة الخارجية الروسية في بيان في وقت متأخر من مساء الجمعة؛ إن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين وعدد من المسؤولين بوزارة الدفاع الروسية، التقوا بشار الأسد، دون أن تفصح عن ماهية الحديث الذي دار والرسائل التي حملها الوفد وتريد روسيا من الأسد تنفيذها.
وكانت نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الحكومة الروسية قولها؛ إن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، سيلتقي الأسد في دمشق في وقت لاحق يوم السبت، لبحث التعاون التجاري والاقتصادي.
وتسعى موسكو إلى إقرار تشكيل اللجنة الدستورية بعدما عرقلتها سابقا، وبدى ذلك واضحا عقب زيارة الرياض ولقاء المعارضة السورية هناك ومن ثم زيارة دمشق مباشرة.
المصدر: رويترز