"داعش" يطلق حملة انتقام عالمية بعنوان "الانتقام للشام" - It's Over 9000!

"داعش" يطلق حملة انتقام عالمية بعنوان "الانتقام للشام"

بلدي نيوز
كشفت صحيفة "ديفنس نيوز" الأمريكية التي تربطها علاقات قوية مع كبار المسؤولين في البنتاغون، إنه في الثامن من نيسان الجاري، أعلن تنظيم "داعش" رسمياً عن حملة "الانتقام لمقاطعة الشام المباركة"، وأن هجماته بدأت فعليا من قبل فروعه في جميع أنحاء العالم.
وبحسب الصحيفة؛ بدأ تنظيم "داعش" حملة عالمية تحت عنوان "الانتقام للشام"، وبعث برسائل إلى فروع "الولايات الإسلامية" في مختلف أنحاء العالم، يدفعهم لشن هجمات إرهابية انتقاماً لما حل بدولة الخلافة المزعومة من انهيار في سوريا والعراق.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها؛ "يبدو أن "الانتقام للشام" هو مزيج من حملة منسقة، إلى جانب الدعايات الانتهازية للهجمات التي كانت ستنفذ على أي حال، وذلك في محاولة لإعادة تأكيد قدرات المجموعة بعد سقوط ما يسمى بالخلافة المعلنة ذاتياً".
وأضاف، "لم يصدر عن "داعش" أي بيان حول الحملة غير المطالبة بهجمات باسمها، لكن يشير اسم "الانتقام للشام" إلى أنها بدأت مع نية تنفيذ هجمات انتقامية لفقدان أراضي سيطرة التنظيم في العراق وسوريا".
ولفت التقرير إلى أنه "رغم أن الحملة تحمل اسم "الانتقام للشام"، فإن لها أبعاداً عالمية، وتم فعلاً شن هجمات حول العالم.
وأشار إلى هجمات نفذها في سوريا والعراق وأفغانستان والنيجر ونيجيريا وليبيا وروسيا، وأنه بين 8 و10 أبريل، صدر 14 بياناً لهجمات في العراق، و10 بيانات لهجمات في سوريا.
وأضاف، "حتى الآن تم تأكيد جميع الهجمات التي تم الإعلان عنها من خلال تصريحات على قناة "ناشر" الرسمية لـ "داعش"، لكن لم يذكر أي من البيانات القصيرة شعار "الانتقام للشام"، وأن صحيفة "إيماج" الإلكترونية التي يصدرها "داعش" نشرت معلومات عن هذه الهجمات، ووصف التقرير "إيماج" بأنها "وكالة أنباء مستقلة ظاهرياً، لكن في الواقع يديرها "داعش" مباشرة".
المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا