بلدي نيوز
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي، بتجنب أي تصعيد أو زعزعة لاستقرار المنطقة بعد القرار الأمريكي الذي قضى بتصنيف "الحرس الثوري" الإيراني على لائحة الارهاب.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله: "إن باريس تتخوف من تشدد النظام الايراني بعد هذا القرار، واستخدامه في المنطقة لزعزعة الاستقرار"، في إشارة إلى تحريك ميليشيات "حزب الله" في لبنان.
ولفت المصدر إلى أن القرار الأميركي وضع "الحرس الثوري" الإيراني على لائحة الإرهاب؛ واسع النطاق، بمعنى أنه حسب القانون الأمريكي لمكافحة الإرهاب، فإنه يطال أي شخص له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالحرس الثوري الإيراني.
وأوضح أن كل الشركات التي على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالحرس الثوري، ستكون على لائحة الإرهاب، وهذا يجعل علاقات الجميع في العالم الذي لديه مثل هذه العلاقة، في نطاق القرار الأمريكي.
وكشف المصدر وجود عقوبات أمريكية مشددة على "حزب الله"، بتوجه مواز للقرار الأمريكي حيال الحرس الثوري الإيراني، ومع القرار ضد الحرس فإن مساهمة "حزب الله" في المؤسسات العامة والخاصة والثقافية في لبنان، يمكن أن تخلق بعض الهشاشة في العلاقات اللبنانية الأمريكية.
وتخشى باريس من خطورة أن يتشدد النظام الايراني ويقرر بعض الإجراءات الانتقامية، بعد القرار الأمريكي، مع استخدام ما لديه من وسائل في المنطقة ومن بينها "حزب الله" في لبنان.
المصدر: الحياة