جد سويدي يعثر على أحفاده الثمانية في مخيم الهول بالحسكة

بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام سويدية، أن جدّ (والد الأم) الأطفال السبعة الذين تركهم الإرهابي السويدي مايكل سكرامو، أحد أعضاء تنظيم داعش في سوريا، بعد مقتله مؤخراً في سوريا، عثر على الأطفال في مخيم الهول بسوريا، ويحاول إعادتهم الى السويد، ورعايتهم، بعد تقارير أفادت بمقتل والدتهم أيضاً.
ونقلت الصحف السويدية عن الجد "باتريسيو غالفيز"، قوله إنه وجد الأطفال في حالة صحية مزرية ويعانون المرض ويتضورون من الجوع.
وأضاف أن الأطباء في المخيم نصحوه أن يسارع في أخذ الأطفال قبل "فوات الأوان".
وكانت السلطات السويدية أكدت في وقت سابق من آذار/ مارس الماضي خبر مقتل سكرامو، بعد ما كان أشيع أنه اعتقل قبل على يد قوات كردية شرقي سوريا.
والأطفال السبعة محتجزون حاليا في سوريا، ويعاني الكثير منهم بحسب الصحف السويدية، من سوء التغذية، لذلك توجه جدهم الى الحدود السورية في محاولة منه لإعادتهم الى السويد.
وقال الجد للتلفزيون السويدي: "أريد أن أحضن جميع الأطفال وأظهر لهم أننا لم ننساهم".
أصغر هؤلاء الأطفال يبلغ من العمر عاماً واحداً، أما الآخرون فتبلغ أعمارهم 2و3و5 (توأمان)، و7، و8 سنوات.
ونقلت إذاعة Ekot عن وزارة الخارجية السويدية قولها إنه إذا ذهب الجد باتريسيو غالفيز إلى أي بعثة سويدية لطلب المساعدة، فإن السلطات في البعثة ستقوم بالتحقيق في إمكانية عودة الأطفال الى السويد.
وقال غالفيز: "لم يعد الأمر يتعلق بأي مساعدة قنصلية، بل يتعلق بحالة إنسانية، فهؤلاء الأطفال صغار هم ضحايا لكل ما حدث".
ويعيش آلاف الأطفال والنساء من أسر مقاتلي داعش في ظروف إنسانية صعبة في مخيم الهول في الحسكة الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وسط عدم رغبة كبيرة لعديد من الدول باستعادة رعايها على الرغم من أن المناشدات تتركز على الأطفال والنساء فقط.
المصدر: الكومبس