بلدي نيوز
أكّدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الميليشيات السورية الممولة من إيران تعاني من انخفاض في رواتب أعضائها على الرغم من الوعود الإيرانية بمساعدة الاقتصاد السوري المتعثر.
ونقلت الصحيفة على لسان أحد المقاتلين الذين ينتمون لميليشيا تدعمها إيران في سوريا "ولت الأيام الذهبية ولن تعود ابدأ"، وأخبر الصحيفة بأنه فقد ثلث راتبه مع مزايا أخرى، وأضاف "ليس لدى إيران المال الكافي لتعطينا إياه".
ووفق العنصر؛ فإنه لم يحصل هو وزملاءه على رواتبهم في شهر كانون الثاني، ولم يتلقوا سوى الراتب الأساسي في شباط، بدون المكافآت المعتادة، وبدل للزوجات والأطفال. وتم تخفيض الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها سابقا، مثل النقل داخل لبنان، والسكن ومكافآت العمل في الخارج.
وقال متحدثاً للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه، "مع ذلك نحن لسنا مع حزب الله بدافع المال.. أنت تعطي دمك وروحك لأنك مؤمن بقضيتك. ولكن، قل لي، كيف يمكنك القتال وعائلتك في الشارع؟".
وتعاني إيران من مأزق اقتصادي تظهر آثاره على جميع الجماعات المسلحة والحلفاء السياسيين الذي تدعمهم في العراق وسوريا ولبنان وأماكن أخرى.
وقدمت إيران مساعدات مالية ضخمة لنظام الأسد مع اندلاع الثورة السورية، إلا أنها فشلت مؤخراً في تأمين إنشاء محطة كهرباء شمال غرب البلاد، كانت وعدت بها النظام سابقاً. وفشلت إيران بالإيفاء بوعودها بإنشاء خط ائتمان يساهم باستيراد المنتجات الأساسية إلى سوريا.
المصدر: أورينت نت