بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أفادت مواقع موالية لنظام الأسد؛ أن الأخير أعلن تسمية رئيس المخابرات العسكرية اللواء "محمد محلا" مستشارا له، وتعيين اللواء "كفاح ملحم" خلفا له لقيادة استخبارته العسكرية.
وبحسب المواقع؛ فإن رأس النظام بشار الأسد عين اللواء "كفاح ملحم" رئيسا لشعبة المخابرات العسكرية التابعة للمخابرات العامة، خلفا للواء محمد محلا، الذي تم سماه مستشاراً له.
وجاءت هذه التعيينات بعد أسابيع من زيارة اللواء "محمد محلا" لمحافظة درعا، وزيارة مدينة طفس ومدينة درعا وبلدة أم المياذن، في محاولة لكسب الولاءات من قبل فصائل المعارضة سابقا، وبحث ملفات المعتقلين واتفاق التسوية الذي لا يزال محط خلاف بين أهالي درعا والنظام.
ونقلت مصادر مقربة من النظام، أن اللواء كفاح ملحم شخصية أمنية مقربة من رأس النظام، استلم عدة مناصب أمنية منها رئيس فرع الأمن العسكري بحلب، ويعتبر من أبرز المسؤولين عن الانتهاكات التي تم ارتكابها في "الفرع 248″، خلال العامين 2011 و 2012، حين كان رئيسا لفرع الأمن العسكري في حلب، وأحد كبار المشرفين على الشبيحة.
وانتقل إلى فرع اللاذقية، حيث تولى خلال تلك الفترة قيادة العمليات العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي، وخاصة في محور جبل الأكراد، عمل خلال تلك الفترة على التعاون مع هلال الأسد في ملف الشبيحة، وتأسيس الميليشيات الموالية للنظام، قبل أن ينتقل لقيادة فرع المعلومات، وقيادة العمليات العسكرية في أرياف حمص وحماة وحلب في الفترة الممتدة من 2015 وحتى 2018، وفي تموز 2018 تم تعيينه كرئيس للجنة الأمنية في نظام الأسد في محافظتي درعا والقنيطرة.
وينحدر الملحم من قرية جنينية رسلان في محافظة طرطوس، وشغل والده منصب مستشار حافظ الأسد، وهو زوج شقيقة اللواء غسان إسماعيل مدير إدارة المخابرات الجوية المعين حديثا، وهو ضابط مهندس كان يخدم بالحرس الجمهوري تحت قيادة باسل الأسد خلال عام 1994 قبل مصرعه بحادث سير، وانتقل بعدها الملحم للعمل بالمهام الأمنية.
ويعتبر الملحم من المسؤولين المدرجة أسمائهم على قائمة العقوبات الأوروبية نتيجة تورطها في قمع المظاهرات بداية الثورة، بالإضافة إلى تورطه في تصفية المعتقلين خلال عمله على رأس الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.