بلدي نيوز – (عمران الدمشقي)
فشلت "لجان المصالحة" في ريف دمشق، التابعة لقوات النظام عن تأمين التسوية والموافقة الأمنية لعودة أكثر من 100 شاب من أبناء مدينة "جديدة عرطوز" بريف دمشق، بعد سنوات على تهجيرهم في لبنان.
وأفاد موقع "صوت العاصمة" المعارض أن مستشار لجنة "المصالحات" بمنطقة دمشق وريفها "مهند بلال" من أبناء جديدة عرطوز أرسل تسجيلاً صوتياً لطالبي التسوية من أبناء المدينة القاطنين في لبنان، أعلن فيه عن فشله بإنهاء ملف التسوية لهم والتخلي عن جميع وعوده التي قدمها لهم بوقت سابق، وأكد لهم أن عملية التسوية رفضت من قبل حكومة النظام.
وأضاف الموقع؛ أنَّ قوائم الأسماء تضم أكثر من 100 شاب من أبناء البلدة، كان قد تم إعدادها وتقديمها للجنة المصالحة لإتمام التسوية والعودة من لبنان مع عائلاتهم.
وأشار الموقع؛ أنَّ مستشار اللجنة قدم العديد من الوعود والضمانات خلال أربعة أشهر الفائتة لأهالي بلدة "جديدة عرطوز" بإتمام عملية التسوية للشبان المقيمين في لبنان وحمايتهم من الاعتقال أو الملاحقة الأمنية، حيث أن بعض أعضاء اللجنة زاروا الشبان في لبنان بأوقات متفاوتة.
يذكر أن بلدة جديدة عرطوز شهدت نزوحاً جماعياً عام 2012 بعد مجازر طائفية ارتكبها النظام وميليشيات موالية، ولجأ معظم سكانها باتجاه الأراضي اللبنانية والأردنية منذ ذلك الحين.