بلدي نيوز – (أشرف سليمان)
كشف القاضي الشرعي الأول التابع للنظام في دمشق "محمود المعراوي"، أن نسبة زواج القاصرات خلال سنوات الحرب الثمانية ارتفعت إلى 13 بالمئة بمناطق الأسد، بعد أن كانت لا تتجاوز 3 بالمئة قبلها، وأغلبها عقود عرفية.
ونقلت صحيفة الوطن المؤيدة للنظام عن المعراوي، أن حالات زواج القاصرات في دمشق ارتفعت من أكثر من 24 ألفا في عام 2017، إلى 28 ألفا في العام الماضي، مؤكدا أن "هذا لم يلغ ارتفاع عدد حالات الطلاق"، التي بلغت نسبتها 31 بالمئة.
وأكد قاضي دمشق لدى النظام، وجود ضوابط وضعها القانون تحكم زواج القاصرات، مبينا أنه إذا كان الزواج عبر المحكمة فليس هناك من مشكلة، وإنما تظهر المتاعب حين يكون الزواج عرفيا ودون الضوابط المذكورة، عندها يعاقب الزوجان والشهود والشخص الذي أبرم العقد بالسجن.
يذكر أن الإحصاءات الرسمية عن الأطفال مجهولي النسب في دمشق لوحدها، 200 طفل، حسب تصريحات أمين السجل المدني في دمشق التابع للنظام وهذا يدل عن مدى الانحطاط الاجتماعي الذي وصلت له الأمور في مناطق سيطرة النظام.