بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
أقدمت مديرة إحدى المدارس الابتدائية في العاصمة دمشق قبل يومين، على ضرب معلمة وطلابها، بينما اكتفت وزارة التربية في حكومة النظام بنفي الحادثة، واتهمت من قام بنشرها بالتلفيق والكذب لتشويه سمعة المديرة.
ووفقا لوسائل إعلامية موالية للنظام؛ فإن مديرة مدرسة "عبد الفتاح قطيط" في حي المهاجرين في العاصمة دمشق، اعتدت بالضرب المبرح على معلمة وتوبيخها أمام تلاميذها في الصف الثالث الابتدائي، وذلك بسبب إقامة الطلاب حفلة عيد ميلاد للمعلمة دون أخذ إذن من المديرة.
وبحسب ما ذكره بعض الموالين على صفحاتهم في فيسبوك، أن المديرة وبعد ضرب المعلمة وتوبيخها وتخريبها قالب الحلوى والبسكويت ورميها على الأرض، ولم تكتفِ المديرة بذلك، بل وضربت الطلاب بشكل وحشي، والذين لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات.
وأثارت الحادثة غضب أهالي الطلاب، وسخط الموالون في العاصمة دمشق، ما دفعهم لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بمنشور عنوانه "مديرة مدرسة تعتدي بالضرب على معلمة وتلاميذها"، وتعليقاً على الحادثة بسبب ما فجرتها على وسائل التواصل الاجتماعي صرح وزير التربية "أنه سيستدعي المديرة للتحقيق معها، وسيتم طردها على تصرفها".
وفي اليوم التالي من تصريحات الوزير، نفت وزارة التربية في حكومة النظام الحادثة، وقالت إنه منشور كيدي بهدف تشويه سمعة المديرة، وأنه خلال زيارة رسمية لوفد من الوزارة إلى المدرسة صادف الوفد احتفالا في أحد الصفوف ولم تقم المديرة بإفساد متعتهم أو الاعتداء على أحد من الطلاب، بيد أن الوزير امتص في اليوم الأول غضب الموالين، لتقوم الوزارة في اليوم التالي تكذيب الرواية من أساسها.
وكان تعرض مدرس للضرب المبرح في إحدى مدارس محافظة طرطوس حتى نقل بشكل إسعافي إلى المشفى، وذلك لتدخله بحل مشكلة بين شابين وطالب من المدرسة، وقبلها هاجم شاب ووالده بالسلاح الفردي والقنابل مدير أحد المدارس في المحافظة ذاتها.