بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
قال "مكتب توثيق الشهداء" في محافظة درعا، إنه سجل اعتقال ما يقارب 63 شخصا خلال شهر شباط الماضي.
وأشار المكتب في تقرير له إلى أن قوات النظام واصلت عمليات الاعتقال بحق المدنيين والعناصر السابقين في فصائل المعارضة، بعد مرور أكثر من ستة أشهر على اتفاق التسوية وبالرغم من الوعود الكثيرة بإيقاف الاعتقالات.
وأكد المكتب في إحصائية جديدة له خلال شهر شباط 2019، استمرار عمليات الاعتقال والإخفاء والتغييب القسري وعدم السماح لذوي المعتقلين بالاطلاع على مصيرهم أو معرفة أسباب وأماكن اعتقالهم على أقل تقدير من قبل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام.
وبحسب إحصائية المكتب؛ سجل ما يزيد عن 63 حالة اعتقال، من ضمنها سبع حالات لقيادات و20 شابا من مقاتلي المعارضة سابقا، أطلقت مخابرات النظام سراح سبعة منهم فقط، فيما لا يزال البقية يواجهون مصيرا مجهولا في معتقلات المخابرات السورية.
ونوه المكتب إلى إن الإحصائيات لا تشمل من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية والاحتياطية، والذين يقدر عددهم بالمئات بينهم عناصر وضباط انشقوا سابقا وعادوا إلى صفوف قوات النظام بداية شهر شباط، مع انتهاء المهلة التي قدمها للمنشقين قبل أن يتم معاملتهم كفارين من الخدمة.
وأشار "مكتب توثيق الشهداء" إلى أن معظم الاعتقالات التي تتم في المحافظة، يقوم بها فرعي المخابرات العسكرية والجوية، بالإضافة إلى الأمن الجنائي التابع لوزارة داخلية النظام.
