بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
اغتال مجهولون الشيخ "علاء الزوباني" أحد أعضاء لجنة المفاوضات المسؤولة عن بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بعد تعرضه لإطلاق نار، أمس الاثنين.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز؛ إن مجهولين أطلقوا النار على "الزوباني" عبر مسدسات مزودة بكاتم للصوت، بالقرب من منزله.
ووجه الأهالي أصابع الاتهام للميليشيات الموالية للنظام، والتي عمدت خلال الفترة الأخيرة إلى تصفية العديد من الشخصيات البارزة في بلدة اليادودة، وخاصة الذين لهم دور في التفاوض مع نظام الأسد خلال اتفاق التسوية.
وتعمد قوات النظام إلى اغتيال الموالين لها في بلدات ريف درعا، مثل رؤساء البلديات في بلدات المسيفرة والمزيريب واليادودة، وإلصاق التهمة بعناصر فصائل المعارضة السابقين، واستغلال الحادثة لتنفيذ عمليات دهم واعتقال في تلك البلدات التي تخضع لاتفاق المصالحات.
وتكشف عمليات الاغتيال التي تطال وجهاء ريف درعا أو قيادات الميليشيات الموالية للنظام الصراع الحاصل بين الميليشيات الموالية لإيران، ونظيرتها الموالية لروسيا لتعزيز سيطرة كل منهما على حساب الآخر، عكس ذلك اغتيالات ضد شخصيات معارضة للتواجد الإيراني.