بلدي نيوز
كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن قلة من المنتسبين لتنظيم "داعش" مثلوا أمام القضاء في بريطانيا، مقارنة بعدد العائدين من سوريا والعراق، الأمر الذي أثار سجالاً كبيراً بين مسؤولي البلد.
وأوضح وزير الأمن البريطاني، بين واليس، أن 40 شخصا من منتسبي تنظيم "داعش" مثلوا أمام القضاء نتيجة مشاركتهم في القتال في سوريا، أو لسوء تصرفاتهم بعد عودتهم، فيما يقدر مجمل عدد العائدين من سوريا والعراق والذين يعتقد أنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي، بأكثر من 400 شخص.
وتشير تقييمات الحكومة البريطانية إلى أن 20% على الأقل من أكثر من 900 شخص ذهبوا إلى سوريا والعراق من المملكة المتحدة قُتلوا.
وكان وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، قال أمام البرلمان، الأربعاء الفائت، إن جميع "الدواعش" السابقين العائدين إلى المملكة المتحدة أجريت تحقيقات معهم، وخلصت السلطات خلالها إلى أن معظمهم يشكلون خطرا طفيفا على الأمن أو لا يشكلون".
من جهتها رئيسة شرطة لندن، كريسيدا ديك، أكدت في تصريح صحفي الثلاثاء الماضي، بأن أجهزة الأمن لا تعرف عدد "الدواعش" البريطانيين الذين يعتزمون العودة إلى بلادهم، لافتة إلى أن التوجه إلى سوريا والعراق ليس جريمة، والسلطات تحتاج إلى أدلة مقنعة لإدانة العائدين.
وذكر رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة، نيل باسو، أن أجهزة الأمن خططت مسبقا للتعامل مع المتشددين العائدين باستخدام طيف واسع من الإجراءات، من أجل التأكد مما إذا كانوا يشكلون خطرا على أمن البلاد.
المصدر: وكالات