بلدي نيوز
كشف مسؤول عسكري أميركي، أن عناصر من تنظيم "داعش" فروا من سوريا إلى جبال وصحراء غربي العراق، نجحوا بتهريب ما يصل إلى 200 مليون دولار نقداً، في الأشهر الستة الماضية.
ونقلت شبكة سي إن إن، عن مسؤول ثان قوله، إن مقاتلي داعش يفرون بالتزامن مع اندلاع القتال في آخر معاقلهم شرقي سوريا، مضيفا أن بعضهم كانوا أعضاء سابقين في تنظيم القاعدة بالعراق.
وأوضح مسؤولون أنهم سيقيمون القوة الحقيقية لداعش "عند سقوط الخلافة" التي أعلنها التنظيم المتشدد.
وفي ديسمبر الماضي، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن مسلحي تنظيم داعش في العراق وسوريا، وضعوا أيديهم على مبالغ طائلة بالعملة الصعبة والعراقية، فضلا عن سبائك من الذهب تقدر بمئات الملايين.
وخلافا لتغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إن "الخلافة على وشك السقوط"، تحدث أحد كبار الدبلوماسيين الأميركيين عن تعريف مختلف وأكثر دقة عن "هزيمة" داعش.
وعندما سئل عما يمكن أن تعني هزيمة داعش، وقال المسؤول إنها لا تعني فقط الهزيمة المادية. وأضاف "نعني هزيمة شبكات" داعش، بما في ذلك مصادر التمويل المتدفقة، وأولئك الذين يزودون المقاتلين بالأسلحة، وغيرهم ممن يعرضون أماكن للاختباء.
وأشارت سي إن إن إلى أن هؤلاء المشاركين في التمويل المالي والعسكري وحتى توفير أماكن للاختباء يقدر عددهم بعشرات الآلاف، وهو الأمر الذي ألمحت إليه المخابرات في شهادة سابقة أمام الكونغرس
وأفادت مصادر إخبارية محلية إن قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اتفقت على هدنة مع عناصر تنظيم "داعش" المحاصرين بريف دير الزور، لمدة خمسة أيام، اعتبارا من أمس الأحد.
وقالت شبكة "دير الزور 24" المحلية، إن عدة سيارات محملة بالمواد الغذائية دخلت من جهة مناطق "قسد" إلى مخيم بلدة الباغوز الذي يحتمي فيه ما تبقى من عناصر تنظيم "داعش"، في تطبيق لبنود الهدنة.
ويقاوم تنظيم "داعش" في أقل من كيلو متر في بلدة الباغوز بريف دير الزور تحت ضربات قوات "قسد" والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للقضاء على أخر جيوب التنظيم في سوريا.
المصدر: سكاي نيوز