بلدي نيوز
طالب نظام الأسد مجلس الأمن الدولي بإيقاف ما وصفه بجرائم التحالف الدولي بحق شعب سوريا، داعياً قوى التحالف للخروج من سوريا، في ادعاء كاذب لحماية الشعب الذي استخدم لقمعه كافة أنواع الأسلحة واستقدم لأجله جيوشا من دول.
واستهجن ناشطون حديث النظام عن التدخل الأجنبي والتباكي على موت السوريين، في الوقت الذي استدعى فيها النظام آلاف الميليشيات العراقية والإيرانية واللبنانية للمشاركة في قتل السوريين ومنعهم من نيل الحرية، بالإضافة لتسليم البلاد للروس الذين دخلوا على خط مساندة النظام عبر طيرانهم الذي نفذ مئات المجازر ضد المدنيين.
وكانت خارجية النظام دعت في رسالتين وجهتهما أمس الثلاثاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إلى "إنهاء التواجد العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية".
وطالبت "الدول المنخرطة في هذا التحالف إلى إعادة النظر بمشاركتها في أعماله العدوانية على سوريا وجرائمه المستمرة بحق الشعب السوري، والخروج من بوتقة الابتزاز والضغط السياسي والاقتصادي الأمريكي".
وينتقد ناشطون سياسية القصف العنيف التي تتخذها طائرات التحالف الدولي على أخر معاقل داعش شرق سوريا، والتي تسببت باستشهاد عدد كبير من المدنيين، وسط مطالبات بتحقيقات للكشف عن ملابسات استشهاد وجرح عشرات المدنيين بغارات قال عنها التحالف أنها جرت بالخطأ.
المصدر: روسيا اليوم