بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر منسقو الاستجابة في سوريا، السبت، بياناً أدانوا فيه القصف على مناطق خفض التصعيد والمنطقة المنزوعة السلاح في أرياف إدلب وحماة وحلب، وطالبوا كافة الدول والجهات المعنية الضغط بشكل مؤثر على روسيا لإيقاف تلك الأعمال العدائية المستمرة.
وقال منسقو الاستجابة في بيانهم، إن قوات النظام وميلشياته بدعم مما يسمى بالدول الضامنة "إيران وروسيا" قامت بخرق الاتفاق الأخير حول المنطقة المنزوعة السلاح، حيث تزايدت وتيرة الأعمال العدائية على مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي ومناطق ريف حماة الشمالي والغربي وأرياف حلب الجنوبي والغربي.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا استهداف أكثر من 25 منطقة في أرياف إدلب و26 منطقة في أرياف حماة و10 مناطق في أرياف حلب.
ولفت البيان إلى أن العمليات العدائية الذي تقوم بها قوات النظام تسببت بنزوح أكثر من 85% من السكان المدنيين إلى مناطق أكثر استقرارا"، كما تسببت بدمار كبير في البنى التحتية والأحياء السكنية في تلك المناطق، وإعلان بعض القرى والبلدات أنها منكوبة كالتح، وجرجناز، والتمانعة.
وطالب منسقو الاستجابة، كافة الدول والجهات المعنية الضغط بشكل مؤثر على روسيا لإيقاف تلك الأعمال العدائية المستمرة.
وأشار منسقو الاستجابة إلى أن استمرار الانتهاكات وتوسعها تفتح الباب أمام المزيد من نزوح المدنيين وعدم القدرة على الاستجابة العاجلة لهم، مؤكدين توثيق عشرات الضحايا من المدنيين ومئات الجرحى، نتيجة أعمال القصف العشوائي من قبل قوات النظام منذ توقيع الاتفاق وحتى الآن.
وطالب منسقو الاستجابة في بيانهم من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية التحرك الفوري والعاجل للاستجابة للمدنيين في المناطق التي نزحوا إليها، في تأكيد منهم أن مناطق الشمال السوري غير قادرة على تحمل موجات نزوح جديدة وخاصة مع الكثافة السكانية الكبيرة في المنطقة والتي تجاوزت أكثر من 4.7 مليون نسمة حسب الإحصائيات الأخيرة.