بلدي نيوز (أحمد العلي)
كشفت وسائل إعلام موالية عن ضبط خلية تقوم ببيع الحبوب المخدرة في جامعة تشرين بمدينة اللاذقية.
وأضافت أن ضابطة الجامعة عثرت على مجموعة من مروجي المخدرات ضمن طلاب جامعة تشرين في مدينة اللاذقية، وهم شابان وسبعة فتيات.
وضُبط بحوزتهم آلاف الدولارات وعملات لبنانية، حيث أشارت المصادر إلى أن المخدرات تأتي من بعلبك اللبنانية إلى مدينة القصير بريف حمص المحاذية للحدود اللبنانية، حيث تسيطر مليشيات حزب الله ومن ثم للجامعات السورية.
ويشتكي المدنيين من انتشار مواد المخدرات والحشيش بكثرة في المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، في ظل تورط أجهزته الأمنية بتلك التجارة الرابحة التي اتسعت في عموم مناطق سيطرته.
ويرى البعض أن النظام يجد بالمخدرات وغيرها السبيل الوحيد إلى تفكيك بنية المجتمع والسعي لتخريب الجيل الجديد من الشبان عن طريق إشاعة المخدرات والسماح ببيعها بشكل علني وتحت أنظار أزلامه في كثير من المناطق والأحياء.
وتعد فئة الشباب الأكثر عرضة للوقوع في فخ الإدمان، بسبب ما يعيشه معظمهم من عوز وعدم توفر فرص عمل فيكون ملاذهم المخدرات ولم ينحصر انتشارها وتعاطيها على فئة محددة بل تجاوزهم إلى تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات أيضا.