إدلب (بلدي) -فجّر ثوار جيش الفتح، يوم الاثنين، نفقاً تحت مباني تتحصن بها قوات النظام والميليشيات الطائفية في قرية الفوعة بريف إدلب، تكبّدت خلاله الأخيرة خسائر في الأرواح والعتاد، حسب مراسل شبكة بلدي في المنطقة.
وقال المراسل: إن جيش الفتح استهدف تحصينات قوات النظام والميليشيات الطائفية في دير الزغب بعربة "بي إم بي" مسيرة عن بُعد،ْ تلاها تفجير نفق في منطقة الصواغية في الفوعة، ثم أتبعه بتفجير عربة "بي إم بي" ثانية في الصواغية، وقتل خلال التفجيرات الثلاثة أكثر من 20 عنصراً، فضلاً عن الخسائر المادية في تلك التحصينات.
وأضاف المراسل ان "هذه العملية المباغتة جاءت عقب إعلان أحد فصائل جيش الفتح اقتحام الفوعة، لتقع قوات النظام وميليشياتها في الفخ، حيث تقدمت إلى أطراف الفوعة فوق النفق، الذي انفجر بها".
ودارت على إثر التفجيرات اشتباكات بين جيش الفتح، وقوات النظام وميليشياتها بالأسلحة الثقيلة والخفيفة وما تزال الاشتباكات حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وفي الأثناء، قصف طائرات النظام بصواريخ فراغية قرى كنصفرة، إبلين، وإحسم، كفرشلايا، أسفر القصف عن سقوط عدد من المدنيين جرحى، ودمار هائل في المنازل.