بلدي نيوز – متابعات
قضت محكمة أمريكية غيابياً، بإدانة نظام الأسد وتغريمه بمبلغ وقدره 347 مليون دولار كتعويض لأسر الضحايا الأمريكيين الذين قتلوا جراء تفجير ثلاثة فنادق في الأردن عام 2005.
وذكرت صحيفة "بورتلاند برس هيرالد" البرتغالية، إن المخابرات العسكرية التابعة لحكومة الأسد كانت خلف التفجيرات، رغم أن "تنظيم القاعدة" أعلن عن مسؤوليته عنها.
ورفع المحامي الأمريكي، إف آر جينكنز، دعوى ضد نظام الأسد عام 2012 بالنيابة عن أسر ضحيتين أمريكيتين قتلا بتفجيرات عمان.
ونقلت الصحيفة عن المحامي قوله "إن حكومة الأسد تتبع تكتيكات قانونية خبيثة من شأنها تأخير العدالة، مضيفاً أن النظام انتقد ووُبخ من قبل المحاكم الفيدرالية بسبب اتباعها لهذه التكتيكات، ولولا رعاية الدول للإرهاب لما وجدت منظمات إرهابية".
في المقابل، قالت المحكمة الجزائية في واشنطن، ضمن حكم أصدرته، بداية شهر آذار "إن الوثائق والأدلة التي قدمتها جهات الادعاء وممثلو عائلات الضحايا، أثبتت تورط نظام الأسد في التخطيط والتنفيذ للهجوم الانتحاري".
ووقع أول تفجير عند مدخل فندق "الراديسون ساس" أثناء إقامة حفل زفاف، ثم ضرب الثاني فندق "غراند حياة عمان" وبعدها بدقائق استهداف التفجير الثالث فندق "ديز إن" ليلقى 57 شخصاً حتفهم ذاك الوقت.