بلدي نيوز- (مصعب الأشقر)
نفت مصادر من داخل سجن حماة المركزي لـ "بلدي نيوز" ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام، بشأن إفراج نظام الأسد عن معتقلين محكومين بأحكام ميدانية تتراوح بين الإعدام والمؤبد.
وأكدت المصادر أن المفرج عنهم كانوا بحكم الموقوفين في سجن حماة بعد تحويلهم من أحد فروع النظام، ولم يصدر بحقهم أي حكم ميداني.
ونوهت إلى أن عدة مصادر نقلت رواية النظام الذي يزعم خلالها أنه أفرج عن معتقلي الرأي الذين صدرت بحقهم أحكام إعدام ومؤبد في سجن حماة المركزي، بهدف إظهار لجنة المصالحة بمظهر الفاعل، بعد أن أخذت على عاتقها حل مشكلة المعتقلين في سجن حماة المركزي لاسيما الذين صدرت بحقهم أحكام ميدانية في تشرين الثاني من العام الفائت.
وكان معتقلو الرأي في سجن حماة أعلنوا عن إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على قرار نظام الأسد بنقل عدد منهم إلى دمشق لعرضهم على المحكمة الميدانية، والذي يُعتبر بمثابة تنفيذ حكم إعدام بحقهم مما دعا لجنة المصالحة الوطنية بحماة لزيارة السجن وقطعت الوعود المعتقلين المضربين عن الطعام بنقل قضيتهم للخارجية الروسية التي سوف تنظر بها حسب مزاعم اللجنة، حيث أنهوا إضرابهم عن الطعام.