بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
قُتل رئيس بلدية بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، مساء أمس الأربعاء، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين بالقرب من منزله في البلدة.
وقالت مصادر محلية؛ إن "محمد المنجر" رئيس بلدية اليادودة، قتل جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، وسط تبادل للاتهامات بين ميليشيات النظام.
ويشغل "المنجر" منصب رئيس بلدية اليادودة منذ سنوات، ولم يغادر البلدة خلال سيطرة الثوار بالرغم من تبعيته لنظام الأسد، وسجل خلال اتفاق التسوية مشاركته في لجنة المفاوضات حول بلدة اليادودة.
وتشهد محافظة درعا خلال الفترة الأخيرة حالة تنافس بين المنتسبين حديثا لقوات النظام وخاصة من فصائل المصالحات، ما لبثت أن تطورت الأمور لتصل إلى الاغتيالات بهدف زيادة النفوذ على حساب آخرين، وهي بين فريقين أحدهما يعمل تحت جناح الروس والآخر مع إيران.
