بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
أصدر فصيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، اليوم الثلاثاء، بياناً حول الاقتتال الحاصل مع "هيئة تحرير الشام"، في ريف حلب الغربي.
وقالت الوطنية للتحرير في البيان "الاتفاق الذي حصل بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام بخصوص حادثة (تلعادة) والذي تضمن إحالة القضية برمتها لمحكمة شرعية وتكليف القاضي (أنس عيروط)".
وعبرت عن تفاجئها "بحشود وأرتال هيئة تحرير الشام باتجاه حركة نور الدين الزنكي بذريعة التأخر في تسليم العناصر المطلوبة مع أنها سلمت كل عناصرها المطلوبين وتعهدت بجلب المطلوبين من المدنيين إذا كانوا ضمن مناطقها، ورغم ذلك استمرت الهيئة في حشودها وبدأت عدوانها صباح اليوم على ريف حلب الغربي من عدة محاور".
وأشار ت إلى أن "كل ما سبق ليؤكد بأن الهيئة تريد كعادتها استغلال حادثة تلعادة كذريعة لتصفية حساباتها مع فصائل الجبهة الوطنية ومحاولة توسيع سيطرتها على المناطق المهمة التي تسيطر عليها الجبهة الوطنية".
وفي وقت سابق، توصلت حركة نور الدين الزنكي إحدى مكونات الجبهة الوطنية للتحرير، لاتفاق مع "هيئة تحرير الشام"، يقضي بإنهاء الخلاف ووقف الاستنفار في ريف إدلب الشمالي، وفتح الطرقات، وتسليم المتهمين إلى حركة أنصار الدين كطرف ثالث محايد وتكليف الشيخ أنس عيروط بالبت بالقضية بين الطرفين.