بلدي نيوز
رحبت الرئاسة الروسية، بإعلان قوات النظام دخولها مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشرقي، اليوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي: "إن دخول القوات الحكومية إلى منبج ورفع العلم الوطني السوري فيها يمثل، من دون أدنى شك، خطوة إيجابية ستسهم في استعادة استقرار الوضع في البلاد".
وأعرب بيسكوف عن ارتياح موسكو إزاء توسيع قوات الحكومة السورية مناطق سيطرتها، معتبرا ذلك نزعة إيجابية.
وأكد المتحدث أن الاجتماع المقرر غداً السبت في موسكو بين وزيري الخارجية والدفاع التركيين، مولود جاويش أوغلو وخلوصي آكار، ونظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، سيتطرق إلى مسألة منبج وخطط أنقرة لشن عملية عسكرية شرق الفرات، وذلك بهدف "توضيح الأمور وتنسيق الخطوات والتوصل إلى التفاهم بشأن تطورات الأوضاع في سوريا لاحقا".
وأعلنت قوات نظام دخول مدينة منبج بريف حلب، اليوم الجمعة، ورفع علم النظام فوق بعض الأبنية في المدينة، بناء على دعوة مسبقة من وحدات الحماية الكردية، في وقت نفى فيه نشطاء من المدينة هذه الأنباء، مؤكدين أن قوات النظام لم تدخل المدينة.
بدورها، دعت وحدات الحماية الكردية "ي ب ك"، قوات النظام السوري إلى استلام نقاطها العسكرية في محيط منبج لحمايتها من التهديدات التركية.
وقالت الوحدات في بيان نشرته وكالة "ANHA": "ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضاً وشعباً وحدوداً إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية".
ونفى ناشطون الأنباء التي نشرها إعلام النظام عن دخول قوات النظام إلى مدينة منبج، مؤكدين أن قوات النظام لم تدخل إلى المدينة حتى لحظة كتابة الخبر.